حصين بن جندب بن عمرو بن الحارث بن مالك بن وحشي بن ربيعة بن منبه بن يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك ابن أدد بن مذحج أبو ظبيان الجنبي المذحجي الكوفي مات سنة 90 قاله ابن سعد وعن جامع الأصول مات بالكوفة سنة 90 وقيل سنة 89 عن ابن أبي عاصم وعن تهذيب الكمال قيل سنة 5 أو 6 و 90.
نسبته ظبيان عن جامع الأصول قيل بكسر الظاء المعجمة وأكثر أصحاب اللغة والحديث على الفتح الجنبي بفتح الجيم وسكون النون وآخره الباء الموحدة نسبة إلى جنب قبيلة من اليمن عن لب اللباب وقال ابن سعد في الطبقات: يقال لستة من ولد يزيد بن حرب جنب منهم منبه بن يزيد اه.
وظاهره ان الجنبي نسبة إلى أبي القبيلة منبه بن يزيد الذي يقال له جنب وفي أنساب السمعاني الجنبي نسبة إلى جنب قبيلة ينسب إليها جماعة من حملة العلم قال وذكر المبرد في كتاب مختصر نسب عدنان وقحطان جنبا عدة قبائل وهم العلى وسنجان وشعران وهفان ومنبه والحارث بنو يزيد بن حرب بن علة وهؤلاء الستة يقال لهم جنب، قال:
انكحها فقدها الأراقم من جنب وكان الحباء من أدم وانما سمعوا جنبا لأنهم كانوا منفردين أولا فلما اجتمعوا صاروا قبيلة وقوي بعضهم ببعض وقيل هو بطن من مذحج وهم بنو منبه بن يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك وهو مذحج وانما قيل لهم جنب لأنهم جانبوا أخاهم صدا وخالفوا سعد العشيرة اه.
أقوال العلماء فيه هو من التابعين قال الشيخ في رجاله في أصحاب الإمام علي ع الحصين بن جندب يكنى أبا ظبيان الجنبي كوفي وعن رجال البرقي أبو ظبيان الجنبي في أصحاب علي من اليمن اه. وعن جامع الأصول أبو ظبيان الجنبي المذحجي من أهل الكوفة تابعي مشهور الحديث اه. وفي طبقات ابن سعد له أحاديث وكان ثقة وفي تهذيب التهذيب قال ابن معين والعجلي وأبو زرعة والنسائي والدارقطني ثقة وذكره ابن حيان في الثقات وفي تاريخ دمشق حصين بن جندب أبو ظبيان الجنبي الكوفي ذكر في غزوة قسطنطنية سنة 50 وقال يحيى بن معين ليس في الدنيا يعني من المحدثين أبو ظبيان الا هذا الواقدي انه غزا مع يزيد بن معاوية ورجل يروي عنه مسعر.
من يروي عنهم قال ابن سعد في الطبقات روى أبو ظبيان عن علي وأبي موسى الأشعري وأسامة بن زيد وعبد الله بن عباس. وعن جامع الأصول سمع عليا وعمارا وأسامة بن زيد. وفي انساب السمعاني يروي عن ابن أبي طالب وابن عباس وابن مسعود وفي تاريخ دمشق روى عن جرير بن عبد الله البجلي وفي تهذيب التهذيب روى عن عمر وعلي وابن مسعود وسلمان وأسامة بن زيد وعمار وحذيفة وأبي موسى وابن عباس وابن عمر وعائشة وغيرهم ومن التابعين عن علقمة وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ومحمد بن سعد بن أبي وقاص وغيرهم ثم حكى عن عباس الدوري عن ابن معين ان أبا ظبيان الذي روى عن عمر غير أبي ظبيان الذي يروي عن علي.
الراوون عنه في تهذيب التهذيب: عنه ابنه قابوس وأبو إسحاق السبيعي وسلمة ابن كهيل والأعمش وحصين بن عبد الرحمن وأبو حصين وعطاء بن السائب وسماك بن حرب وعدة.
حديثان من طريقه 1 في طبقات ابن سعد: أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا حنش بن الحارث عن قابوس بن حصين بن جندب عن أبيه رأيت عليا يبول في الرحبة حتى أرغى بوله ثم يمسح على نعليه ويصلي اه. وفي هذا الحديث ان عليا ع لم يكن ليبول في الرحبة بحيث يراه الناس ويرون رغوة بوله. وقوله ثم يمسح على نعليه ويصلي المراد به مسح الوضوء ولعله مسح وادخل يده تحت الشراك على أن الصادق ع كذب أبا ظبيان في هذا الحديث لكن بابداله نعليه بالخفين. روى الشيخ في التهذيب في باب زيادات الطهارة عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حماد بن عثمان عن محمد بن النعمان عن أبي الورد قلت لأبي عبد الله ع ان أبا ظبيان حدثني انه رأى عليا أراق الماء ثم مسح على الخفين فقال كذب أبو ظبيان أ ما بلغك قول علي فيكم سبق الكتاب الخفين فقلت فهل فيها رخصة قال لا الا من عدو تتقيه أو ثلج تخاف على رجليك اه. 2 في تاريخ دمشق: روى المترجم عن جرير بن عبد الله قال رسول الله ص من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
هل هو من شرط كتابنا ليس بيدنا ما يدل على أنه من شرط كتابنا سوى عد الشيخ له من أصحاب علي ع وروايته عنه.
تنبيه ذكر ابن حجر في الإصابة حصين بن جندب أبو جندب وانه روى عنه ابنه جندب وهو غير صاحب الترجمة لأنه يكنى بأبي ظبيان لا بأبي جندب والراوي عنه ابنه قابوس وذاك صاحبي وهذا تابعي.
562: الحصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي.
توفي سنة 33 وقيل 31 وقيل 32 وقيل 30.
والموجود في الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة وذيل المذيل للطبري الحصين بن الحارث بن المطلب الخ كما ذكرناه ولكن في كامل ابن الأثير كما يأتي الحصين بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وهو منه غريب مع ذكره له في أسد الغابة ابن الحارث بن المطلب وكذلك في كتب الرجال لأصحابنا الحصين بن الحارث ابن عبد المطلب وهو اشتباه فالصواب انه ابن المطلب أخي هاشم لا ابن عبد المطلب بن هاشم فالمطلب لما توفي اخوه هاشم كان ابنه شيبة الحمد الملقب بعبد المطلب بالمدينة عند أمه سلمى فامتنعت من تسليمه لعمه المطلب فجاء وأخذه خلسة واركبه خلفه فكان إذا سئل عنه يقول هذا عبدي فاشتهر بعبد المطلب وكما وقع الاشتباه فيه وقع الاشتباه في أخيه عبيدة فقيل عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب وانما هو ابن