رستم بن المرزبان خال مجد الدولة بن فخر الدولة البويهي قال ابن الأثير في حوادث سنة 388 لما مات فخر الدولة في هذه السنة سير شمس المعالي قابوس الاصبهبد شهريار بن شروين إلى جبل شهريار وعليه رستم بن المرزبان خال مجد الدولة بن فخر الدولة فاقتتلا فانهزم رستم واستولى أصبهبد على الجبل وخطب لشمس المعالي ثم إن الأصبهبد حدث نفسه بالاستقلال والتفرد عن قابوس فسارت إليه العساكر من الري وعليها المرزبان خال مجد الدولة فهزموا أصبهبد وأسروه ونادوا بشعار شمس المعالي لوحشة كانت عند المرزبان من مجد الدولة.
عفيف الدين أبو إبراهيم رسن أبو غلاب بن يحيى بن رسن النيلي الصوفي توفي في صفر سنة 625 في مجمع الآداب ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب في تاريخه وقال كان يعرف بصاحب الشيخ صدقة بن وزير الواسطي وكان يتشيع سمع شيئا من الحديث وقال أبو عبد الله بن النجار في تاريخه: أبو الغلاب رسن من أهل النيل سمع مع الشيخ صدقة بن وزير بنت أبي الشيخ محمد بن عبد الباقي البطي كتبت عنه وكان شيخا لا باس به قال ووقفت له على كتاب يحتوي على أمثال الخاصة والعامة وتوفي في صفر سنة 625.
رشد أو رشيد بن زيد الحنفي أو الجعفي قال الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم ع رشد ابن زيد الحنفي روى حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان عنه وفي الفهرست رشد بن زياد الجعفي له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن إبراهيم بن سليمان عن رشد بن زيد وعن بعض نسخ الفهرست رشيد بالياء وقال النجاشي رشيد بن زيد الجعفي كوفي ثقة قليل الحديث له كتاب أخبرنا الحسين بن عبد الله حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا حميد حدثنا إبراهيم بن سليمان حدثنا رشيد بكتابه وفي الخلاصة رشيد بفتح الراء بن زيد الجعفي كوفي ثقة قليل الحديث له كتاب وفي رجال ابن داود رشد بفتح الراء والشين المعجمة ومن أصحابنا يعني العلامة من أثبته بياء بعد الشين ورأيته بخط الشيخ في عدة مواضع بغير ياء والأقرب الأول ابن زيد الجعفي الخ فالشيخ في رجاله جعله بغير ياء وكذا في أكثر نسخ الفهرست وكذا ابن داود نقلا عن خط الشيخ والنجاشي جعله بالياء وكذا العلامة ولا ريب أن أحدهما صحف بالآخر والشيخ في رجاله نسبه الحنفي لكنه في الفهرست نسبة الجعفي وكذا النجاشي والعلامة وابن داود. ومن ذلك يظهر أن ما في رجال الشيخ تصحيف واحتمال التعدد منفي برواية حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان عنهما.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف رشيد أنه ابن زيد الثقة برواية إبراهيم بن سليمان عنه الخاتمة وليكن هذا آخر الجزء الحادي والثلاثين من أعيان الشيعة وانتهى تأليفه يوم السبت 28 شعبان المعظم 1368 على يد مؤلفه الفقير إلى عفو ربه الغني محسن الحسيني العاملي نزيل دمشق في منزله في محلة الأمين بدمشق حامدا مصليا مسلما.