خضر بن عمرو النخعي قال النجاشي له نوادر أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن سعيد حدثني علي بن الحسن حدثنا جعفر بن محمد بن حكيم وجعفر بن محمد بن أبي الصباح قالا حدثنا إبراهيم بن عبد الحميد حدثنا خضر بن عمرو بن أبي جعفر وأبي عبد الله ع بأحاديث نوادر له خضر بن عيسى قال النجاشي رجل من أهل الجبل لا باس به له كتاب النوادر أخبرنا أبو عبد الله القزويني حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه حدثنا محمد بن علي بن محبوب عنه بكتابه وقال الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع الخضر بن عيسى له كتاب أخبرنا به الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن علي بن محبوب عن الخضر بن عيسى وفي التعليقة خضر بن عيسى يلقب بالكابلي ويظهر من روايته حسن عقيدته الشيخ نجم الدين خضر بن الشيخ شمس الدين محمد بن الرازي الحبلرودي أصلا النجفي مسكنا الخازن بالمشهد الشريف الغروي من أهل أوائل المائة التاسعة ومن علماء أوائل عصر الصفوية وما قبله الحبلرودي نسبة إلى حبلرود بفتح الحاء المهملة وسكون الباء الموحدة وفتح اللام وضم الراء وسكون الواو بعدها دال مهملة في الرياض قرية كبيرة معروفة من اعمال الري بين بلاد مازندران والري أقوال العلماء فيه في الرياض فاضل عالم متكلم فقيه جليل جامع لأكثر العلوم من تلاميذ السيد شمس الدين محمد بن الشريف الجرجاني المشهور ومن علماء دولة الشاه إسماعيل الصفوي والشاه طهماسب الصفوي ومن معاصري العلامة الدراني وقد رأيت بخط بعض الفضلاء على ظهر بعض مؤلفات هذا الشيخ في وصفه ما هذا لفظه الشيخ الامام العالم العامل العلام خاتم المجتهدين لسان الحكماء والمتكلمين عز الفقهاء المتدينين نجم الملة والحق والدنيا والدين خضر بن الشيخ الأعظم شمس الدين محمد بن علي الرازي الحبلرودي قدس الله روحه وجعل الجنة مثواه بحق محمد وآله الطاهرين ويظهر منه ان والده أيضا من العلماء اه ووصف نفسه في مقدمة التوضيح الأنور بالملازم لخزانة المشهد الشريف الغروي ويحتمل أن يريد بها خزانة الكتب فقط والله أعلم مؤلفاته في الرياض له مؤلفات عديدة علم الكلام وغيره والذي عثرت عليه منها 1 جامع الدرر في شرح الباب الحادي عشر للعلامة وهو شرح كبير 2 مفتاح الغرر مختصر من الأول 3 التحقيق المبين في شرح نهج المسترشدين للعلامة فرع من تأليفه في الحلة سنة 828 بعد ما فارق أستاذه المذكور من شيراز وتشرف بزيارة العتبات 4 جامع الأصول في شرح رسالة الفصول للمحقق الطوسي في الكلام ورسالة الفصول كانت فارسية فعربها المولى محمد بن علي الجرجاني وهو شرح الرسالة العربية شرح في هذا الشرح في كربلاء وفرع منه في المشهد الشريف الرضوي في الخمسة الأولى من العشر الأول من شهر المحرم سنة 834 5 تحفة المتقين في أصول الدين حسنة الفوائد 6 كاشف الحقائق في شرح رسالة درة المنطق لأستاذه المذكور ألفه للشيخ محمد بن الشيخ تاج الدين الحاج خليفة وهو أول ما ألفه فرع منه سنة 823 7 جامع الدقائق في شرح رسالة غرة المنطق لأستاذه المذكور 8 القوانين ذكره في آخر الشرح المذكور والظاهر أنه في المنطق 9 حقائق العرفان في خلاصة الأصول والميزان كما نص عليه في الذي بعده 10 التوضيح الأنور بالحجج الواردة لدفع شبه الأعور وهو رد لكتاب الشيخ يوسف بن مخزوم الواسطي الأعور الذي ألفه في الرد على الشيعة حدود سنة 700 فألف المترجم التوضيح الأنور في الرد عليه بالحلة السيفية سنة 839 وهو كتاب حسن جدا كثير الفوائد وقد حذا حذوه في رد كتاب الأعور الشيخ الجليل عز الدين حسن بن شمس الدين محمد بن علي المهبلي الحلي بكتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدرية الذي ألفه سنة 840 وهو كتاب لطيف نفيس الا ان الذي ألفه الشيخ خضر أحسن وأتم وأفيد وعن كشف الحجب أنه فرع من التوضيح الأنور في 26 صفر سنة 840 وكانه اشتباه بتاريخ تأليف الأنوار البدرية قال المؤلف رسالة الأعور التي رد عليها المترجم بكتابه التوضيح الأنور اسمها رسالة المعارضة في الرد على الرافضة ورأيت نسخة من هذا الرد في كرمانشاه عام 1353 في مجلد كبير ننقل شيئا من خطبته لما فيه من الفوائد أوله الحمد لله الذي نسخ بمحكم كتابه سنة الجاهلين إلى أن قال أما بعد فيقول العبد المفتقر إلى الله الولي المتمسك بالكتاب المبين والعترة الطاهرة بعد النبي خضر بن محمد بن علي الرازي الحبلرودي الملازم لخزانة المشهد الشريف الغروي اني لما عزمت على زيارة الأربعين في سنة 839 ووصلت إلى المدرسة الزينية مجمع العلماء والفضلاء بالحلة السيفية الفيحاء معدن الأتقياء والصلحاء أراني أعز الاخوان علي وأتمهم في المودة والاخلاص لدي المستغني عن اطناب الألقاب بفضله المتين محمد بن محمد بن نفيع عضد الملة والدين أدام الله إشراق شمس وجوده وأغناه وإيانا عما سواه بجوده رسالة مشحونة بأنواع الشبه والرد على طريقة الأبرار مرقومة بالأساطير والأباطيل لواسطي أعور أعمى القلب ينكر فضائل آل الرسول ويبطلها بالتغيير والقلب إلى أن قال فحثني عند ذلك أدام الله توفيقه وجعل سعادة الدارين رفيقه على نقض ما فيها من الشبهات ودحض الحجج الباطلة بقاطع البينات فسارعت إلى مقتضى طلبته لان ذلك من أعظم الطاعات ملتزما حكاية مقاصده بعين عباراته مقتصرا على محصل الأحاديث وزبدة الاخبار ودقائق الحقائق ورائق الاشعار روما للاختصار ثم اخذ في نقل كلامه في الأمانة وغيرها والرد عليه.
الشيخ نجم الدين خضر بن محمد بن نعيم المطارابادي في رياض العلماء فاضل عالم فقيه ويروي إجازة عن الشيخ حسين بن كمال الدين علي بن حسين بن حماد الليثي بتاريخ 3 شوال سنة 756 فهو في درجة الشهيد وأمثاله رأيت اجازته هذه وقد وصفه فيها بالفقه والعلم والتوفيق اه خضر بن مسلم النخعي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان خضر بن مسلم أبو هاشم النخعي من شيوخ الشيعة قاله الدارقطني