وكم لك دون مليك الملوك * مقام ركبت إليه الخطارا وملتبس كالتباس الظلام * أضرمت فيه من الرأي نارا وكنت اليمين بتلك الشعوب * وكان الأنام جميعا يسارا ولما تبين عقبى الأمور * واسفر ديجورها واستنارا درى بعد أن زاد ذاك المراء * من بالصواب عليه أشارا ولي نفثة بين هذا المديح * صبرت فلم اعط عنها اصطبارا أأدنو إليك بمحض الوداد * وتبعد عني ودا ودارا وانسني فلا ذكر لي في المغيب * وما زادني ذاك الا ادكارا واني لأخشى وحوشيت منه * ان يحسب الناس هذا ازورارا ولست بمتهم للضمير * ولكنني استزيد الجهارا ولو قبل الناس عذر امرئ * لأوسعتهم عن سواي اعتذارا فليس لهم غير ما أبصروه * عيانا وعدوا سواه ضمارا وكانت جوابات كتبي تجئ * إلي سراعا بفخر غزارا فقد صرن اما طوين السنين * واما وردن خفافا قصارا وكيف تخيب صغار الأمور * لدى من أنال الأمور الكبارا وكم لي فيك من السائرات * أنجد سار بها ثم غارا ومن كلم كنبال المصيب * وبيت شرود إذا قيل سارا يغني بهن الحداة الركاب * ويسقي بهن الرطوب العقارا فلا زلت يا فارج المشكلات * تنال المراد وتكفى الحذارا وهنئت بالمهرجان الذي * يعود كما تبتغيه مرارا ولم لا يتيه زمان رآك * فضلا لأيامه وافتخارا حمزة أبو الحسن الليثي ختن أبو حمزة الثمالي كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع.
حمزة أبو يعلى السماكي بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب ذكره صاحب عمدة الطالب ووصفه بالنسابة.
الشيخ شمس الدين أبو يعلى حمزة بن أبي عبد الله الغفاري البغدادي في فهرست منتجب الدين فاضل له كتاب النهاية المرتضوية في التعبير اه. ومثله في مجموعة الشهيد التي ينقل فيها عين عبارة منتجب الدين بغير زيادة وفي رياض العلماء من المتأخرين عن الشيخ الطوسي والمقاربين لعهده.
حمزة بن أحمد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع حمزة بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسن العلوي توفي بالإسكندرية سنة 379.
في تاريخ دمشق لابن عساكر: سكن دمشق وهو الذي قال بمصر في مجلس كافور الأخشيدي قولا صعبا وكان يسكن باب الفراديس وهو الذي حزحزة شنيعة عند قراءة نسب المصريين على منبر دمشق مات بالإسكندرية سنة 379 اه. وهذا الاجمال والابهام: قولا صعبا حزحزة شنيعة لا تدري أهو من ابن عساكر أم من المهذب أو المخرب كما يسميه بعضهم ويظن انه من الثاني.
حمزة البربري هو حمزة بن عمارة الآتي حمزة بن بزيع ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع وقال الكشي في رجاله في حمزة بن بزيع روى أصحابنا عن الفضيل بن كثير عن علي بن الغفار المكفوف عن الحسن بن الحسين الحسن ابن صالح الجثعمي قال ذكر بين يدي أبي الحسن الرضا ع حمزة بن بزيع فترحم عليه فقيل له انه كان يقول بموسى ويقف فترحم عليه ساعة ثم قال من جحد حقي كمن جحد آبائي ع اه وربما يقال:
ترحمه عليه بعد ما أخبر بوقفه دليل عدم ثبوت وقفه عنده فيكون دالا على المدح لا القدح لكن العلامة كما يأتي فهم منه القدح وكيف كان فضعف سنده يسقطه عن معارضة ما يأتي وقال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة وقد روى السبب الذي دعا قوما إلى القول بالوقف فروى الثقات ان أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني وزياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرواسي طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال نحو حمزة بن بزيع وابن المكاري وكرام الخثعمي وأمثالهم. ثم قال وروى أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن صفوان بن يحيى عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد قال قال الرضا ع ما فعل الشقي حمزة بن بزيع قلت هو ذا قد قدم فقال يزعم أن أبي حي هم اليوم شكاك ولا يموتون غدا الا على الزندقة قال صفوان فقلت فيما بيني وبين نفسي شكاك قد عرفتهم فكيف يموتون على الزندقة فما لبثنا الا قليلا حتى بلغنا عن رجل منهم انه قال عند موته هو كافر برب أماته قال صفوان فقلت هذا تصديق الحديث وفي الخلاصة: حمزة بن بزيع من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم كثير العمل قال الكشي روى أصحابنا إلى آخر ما مر ثم قال وهذا الطريق لم يثبت صحته عندي اه وفي منهج المقال ما ذكره في صدر كلامه هو كلام النجاشي في حق محمد بن إسماعيل بن بزيع وقد جعل من أحوال حمزة بن بزيع عن اشتباه والرجل بعيد عن هذه المرتبة مردود قطعا ثم نقل ما مر عن الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة وعبارة النجاشي محمد بن إسماعيل بن بزيع أبو جعفر مولى المنصور وولد بزيع بيت منهم حمزة بن بزيع وكان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم كثير العمل له كتب منها ثواب الحج فجعل العلامة ضمير كان راجعا إلى حمزة وهو راجع إلى محمد بدليل قوله له كتب فان هذه الكتب لمحمد لا لحمزة وحمزة ليس له كتاب وأول من نبه على ذلك صاحب المعالم في مقدمات المنتقى وبين سبب اشتباه العلامة.
التمييز قال بعض المعاصرين يعرف برواية ابن أخيه محمد بن إسماعيل المولى حمزة الجيلاني ذكره الشيخ عبد النبي الأصفهاني القزويني تلميذ بحر العلوم الطباطبائي في كتابه تتمة أمل الآمل فقال هو الفيلسوف الأعظم والحكيم