الباقر ع خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي أبو عبد الرحمن وفي الخلاصة خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي قال علي بن أحمد العقيقي انه كان فاضلا وهذا لا يقتضي التعديل وان كان من المرجحات اه وفي التعليقة فيه مضافا إلى قول العقيقي هذا انه أخو إسماعيل بن عبد الرحمن وعم بسطام بن الحسين ومر في ترجمة بسطام انه كان وجها في أصحابنا وأبوه وعمومته وزاد النجاشي وهم بيت في الكوفة من جعفي يقال لهم بنو أبي سبرة منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد الله بن مسعود اه وحال الوجاهة في أصحابنا مر في الفائدة الثانية اه وقول النجاشي يدل على نباهته في الشهادة له بالفضل والوجاهة والنباهة وكونه من بيت مشهور لا يقصر عن الوثاقة لن لم يزد.
التمييز في مشتركات الطريحي باب خيثمة المشترك بين جماعة لا حال لهم في التوثيق الا خيثمة بن عبد الرحمن فإنه قيل فيه كان فاضلا ولم ينقل له رواية ويمكن استعلام انه هو برواية محمد بن عيسى عن أبيه عنه هكذا في نسختين من مشتركات الطريحي ولا يخفى انه لا يوجد رواية لمحمد بن عيسى عن أبيه عنه وكانه كان أصل العبارة عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن أبيه عنه فسقط اسم عبد الله من قلمه أو من النساخ فيكون إشارة إلى رواية النجاشي السابقة كتاب خيثمة عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن أبيه عن خيثمة بكتابه وفي مشتركات الكاظمي خيثمة بن عبد الرحمن قيل فيه كان فاضلا ولم ينقل له رواية ثم حكى كلام النجاشي في ابن أخيه بسطام ثم قال فحديثه يعد في الحسان اه وعن جامع الرواة انه نقل رواية علي بن عطية عنه في الكافي في اطلاق القول بأنه شئ وفيمن وصف عدلا وعمل بغيره رواية بكر بن محمد عنه عن أبي عبد الله ع في فضل سويق الحنطة ورواية ابن مسكان عنه في زيارة الاخوان اه وبعض ما ذكره لم يصرح فيه بأنه ابن عبد الرحمن ولكنه حمله عليه.
خيثمة بن عدي الهجري الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
خيرات خان توفي في 18 رمضان سنة 1043 ه 1632 م في حيدرآباد الدكن ودفن فيها.
في مآثر دكن ما تعريبه كان أحد وزراء السلطان عبد الله قطبشاه السابع نهض بالسفارة من ناحية السلطان المذكور إلى الشاه عباس الصفوي فلما وصل إيران سمع بوفاة الصفوي المذكور وجلوس الشاه صفي الصفوي فوصل إليه وقدم له مكتوب وهدايا مخدومه وكان ذلك في سنة 1037 ه 1627 م وأضافه الشاه صفي عدة سنين عنده ثم رخصه في الرجوع إلى مخدومه سنة 1043 ه 1633 م فدخل حيدرآباد في ذي القعدة سنة 1044 ه 1643 م فانخرط في زمرة الوزراء والمقربين في البلاط الملكي إلى أن توفي بالتاريخ المذكور يدل على تشيعه الكتيبة الموجودة على مزاره في حيدر آباد وهذا نصها الحكم لله اللهم صل على النبي والوصي والبتول والسبطين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والتقي والنقي والزكي والمهدي ع اه.
خيرات خان باني المدرسة الخيراتية في المشهد الرضوي لا نعلم من أحواله شيئا الا أنه باني المدرسة الخيراتية أو مدرسة خيرات خان في المشهد المقدس الرضوي في دولة الشاه عباس الصفوي الثاني سنة 1057 وهي إحدى مدارس المشهد المقدس المشهورة التي لا تزال باقية إلى اليوم وهو غير السابق وزير قطب شاه السابع لأن ذاك توفي سنة 1043 وهذا كان حيا سنة 1057.
خيران بن إسحاق الزاكاني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي ع.
خيران مولى الرضا ع ويقال خيران الخادم القراطيسي قال النجاشي خيران مولى الرضا ع له كتاب أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن فتني حدثنا محمد بن عيسى العبيدي حدثنا خيران وقال الشيخ في رجاله خيران الخادم من أصحاب أبي الحسن الثالث ع ثقة وقال الكشي في رجاله في خيران الخادم القراطيسي وجدت في كتاب محمد بن بندار القمي بخطه: حدثني الحسين بن محمد بن عامر حدثني خيران الخادم القراطيسي قال حججت أيام أبي جعفر محمد بن علي بن موسى ع وسالت عن بعض الخدم وكانت له منزلة من أبي جعفر ع فسألته أن يوصلني إليه فلما صرنا إلى المدينة قال لي تهيا فاني أريد ان امضي إلى أبي جعفر فمضيت معه فلما ان وافينا الباب قال لي كن في حانوت فاستأذن ودخل فلما أبطا علي رسوله خرجت إلى الباب فسالت عنه فأخبروني انه قد خرج ومضى فبقيت متحيرا فإذا انا كذلك إذ خرج خادم من الدار فقال أنت خيران فقلت نعم قال لي ادخل فدخلت وإذا أبو جعفر ع قائم على دكان لم يكن فرش له ما يقعد عليه فجاء غلام بمصلي فألقاه له فجلس فلما نظرت إليه تهيبته ودهشت فذهبت لأصعد الدكان من غير درجة فأشار إلى موضع الدرجة فصعدت وسلمت فرد السلام ومد إلي يده فأخذتها وقبلتها ووضعتها على وجهي فأقعدني ص بيده فأمسكت يده مما داخلني من الدهش فتركتها في يدي فلما سكنت خليتها فسايلني وكان الريان بن شبيب قال لي ان وصلت إلى أبي جعفر ع فقل له مولاك الريان بن شبيب يقرئك يقرأ عليك السلام ويسألك الدعاء له ولولده فذكرت له ذلك فدعا له ولم يدع لولده فأعدت عليه فدعا له ولم يدع لولده فأعدت عليه ثلاثا فدعا له ولم يدع لولده فودعته وقمت فلما مضيت نحو الباب سمعت كلامه ولم افهم ما قال وخرج الخادم في أثري فقلت له ما قال سيدي لما قمت قال لي قال من هذا الذي يرى أن يهدي نفسه هذا ولد في بلاد الشرك فلما اخرج منها صار إلى من هو شر منهم فلما أراد الله ان يهديه هداه قال المؤلف عدم دعائه لولده اما لأنه ليس اهلا للهداية ان كان الدعاء للآخرة واما لأنه قد مات ان كان الدعاء للدنيا. واما قوله من هذا الذي الخ فهو استفهام انكاري اي ان الإنسان لا يهدي نفسه وانما الهداية منه تعالى فعلي بن مهزيار ولد في بلاد الشرك ثم خرج إلى المجوس ولم تكن الأسباب العادية توجب هدايته فلما أراد الله هدايته هداه.
محمد بن مسعود حدثني سليمان بن جعفر حفص عن أبي بصير حماد بن