من التأييد ومن الطريف ما ذكره الشيخ البهائي في مشرق الشمسين في ذيل رواية رواها عنه انها لا تنهض لاثبات التحريم لاشتمال سندها على الحسين بن المختار وهو واقفي واستناد العلامة في المختلف إلى توثيق ابن عقدة له ضعيف لنقل ابن عقدة ذلك عن علي بن الحسن بن فضال وتوثيق واقفي بما ينقله زيدي عن فطحي لا يخفى ضعفه انتهى والأصحاب قبلوا توثيق ابن فضال لوثاقته ولما ورد في بني فضال من الاخذ بما رووا وترك ما رأوا فما ذكره البهائي ضعيف مع أنه طريف وقد بان ان الأرجح وثاقته وللصدوق في الفقيه طريق إليه كل رجاله من الاجلاء الثقات وهو مما يقوي جانبه وفي مستدركات الوسائل: يروي عنه ابن أبي عمير كما في الكافي في باب ذكر الله في الغافلين وحماد بن عيسى كما في رجال النجاشي وعبد الله بن المغيرة في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضا ع ويونس بن عبد الرحمن في باب الرواية على المؤمن وهؤلاء الأربعة من أصحاب الاجماع ومن الاجلاء عثمان بن عيسى في باب اختلاف الحديث ومحمد بن سنان وعلي بن الحكم وأحمد بن حمزة وموسى بن القاسم وسليمان بن سماعة وعبد الله بن مسكان والحسن بن زياد الوشاء وأحمد بن عائذ وإبراهيم بن أبي البلاد ومحمد بن عبد الله بن زرارة ومحمد البرقي فلا مجال للتشكيك في وثاقته بل وجلالته وقول الشيخ في رجال الكاظم ع انه واقفي يوهنه أنه ذكره في رجال الصادق ع ولم ينسبه إلى الوقف وكذا في الفهرست وكذا النجاشي فإنه لم يذكر انه واقفي ولو كان عنده واقفيا لكان ذكره أهم واخرج الصدوق في العيون بسند صحيح عن الحسين بن المختار لما مر بنا أبو الحسن ع بالبصرة خرجت إلينا منه ألواح بالعرض عهدي إلى أكبر ولدي في الكافي عن أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن محمد بن سنان وعلي بن الحكم معا عن الحسين بن المختار خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن موسى ع وهو في الحبس عهدي إلى أكبر ولدي ان يفعل كذا وان يفعل كذا الحديث ورواه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن الكليني واستند إليه والى نظائره في اثباته موت الكاظم ع ووصايته إلى ابنه الرضا ردا على الواقفة المنكرين الموت والوصاية فاحتمال كون الحسين منهم من الوهن بمكان اه. ولا يخفى ان الكاظم ع حمل أولا إلى البصرة فحبس بها ثم نقل إلى بغداد فقوله لما مر بنا بالبصرة وقوله وهو في الحبس لا تنافي بينهما.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن المختار الموثق على قول برواية حماد بن عيسى عنه ورواية أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي عن أبيه عنه ورواية عبد الله بن زرارة عنه اه. وروى الكليني في الكافي في باب النص على الرضا ع عن ابن سنان وعلي بن الحكم جميعا عن الحسين بن المختار وعن علي بن الحكم عن عبد الله بن المغيرة عن الحسين بن المختار وعن جامع الرواة نقل رواية ابن أبي عمير وأحمد بن عبد الله الغروي (1) وموسى بن القاسم ومحمد بن جمهور وعثمان بن عيسى وأبي إسماعيل السراج وسليمان بن سماعة وابن مسكان والوشاء وأحمد بن عائد ومحمد بن إبراهيم النوفلي وصالح بن أبي حماد وأحمد بن الحسن الميثمي وإبراهيم ابن أبي البلاد وعبد الله بن عبد الرحمن عنه.
الحسين بن مخلد بن الياس الخزاز في الفهرست الحسين بن مخلد له كتاب رويناه عن عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن الحسين بن مخلد وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال الحسين بن مخلد بن الياس خزاز.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن مخلد برواية أحمد ابن أبي عبد الله عن أبيه عنه والفارق بينه وبين ابن المختار القرينة.
السيد عز الدين حسين بن السيد المرتضى بن السيد إبراهيم الحسيني الشاري كذا.
عالم فاضل من تلاميذ الشيخ عز الدين حسين بن زين الدين علي بن الحسام العاملي العيناثي يروي عنه إجازة بتاريخ 13 رجب سنة 873.
السيد حسين بن مرتضى الحسني الحسيني اليزدي الطباطبائي الحائري الواعظ توفي 14 المحرم سنة 1307 في كربلاء عالم فاضل واعظ له 1 كتاب الرق المنشور ولوامع الظهور في تفسير آية النور مطبوع فرع منه سنة 1291 2 اخبار الأوائل مطبوع وفي الذريعة معه فهرست تصانيفه اه. وهو يدل على أن له عدة تصانيف ولم يتيسر لنا الاطلاع على فهرسها 3 تنبيه الخواطر.
حسين بن مرتضى نظام الشاه قتل 16 جمادى الأولى سنة 996.
كان من السلاطين النظامشاهية في بلاد الهند ذكره صاحب النور السافر عن اخبار القرن العاشر فقال في حوادث سنة 996 فيها تسلطن حسين بن مرتضى نظام شاه بعد موت أبيه في 19 رجب وكانت سلطنته عشرة أشهر وقتل يوم 16 جمادى الأولى قتله الخراسانيون اه.
السيد عز الدين حسين بن مساعد بن الحسين بن المخزوم بن أبي القاسم ابن عيسى الحسيني الحائري.
في الذريعة ذكر نسبته كذلك في آخر عمدة الطالب الذي كتبه لنفسه وفرع منه 25 ربيع الأول سنة 893 وعليه حواش له بخطه إلى تاريخ سنة 917.
في أمل الآمل: كان فاضلا صالحا له كتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار حسن وغير ذلك اه. وفي الرياض من أجلة العلماء وأكابر الفضلاء وكان شاعرا ماهرا وقال الكفعمي في حواشي مصباحه: السيد النجيب الحسيب النسيب عز الاسلام والمسلمين أبو الفضائل أسعد الله جده وأمد سعيه اه. فهو من المعاصرين له وقال الأستاذ في بحار الأنوار: وكتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار للسيد الشريف حسين بن مساعد الحسيني الحائري أستاذ الكفعمي وأثنى عليه الكفعمي كثيرا في كتبه وقال في الفصل الثاني وكتاب التحفة كتاب كثير الفائدة لكن لم ننقل منه الا نادرا لكون اخباره مأخوذة من كتب أشهر منه وعبر عنه صاحب الآمل في كتاب الهداة بالسيد حسين بن محمد الحائري ونسب إليه