والظاهر أنه المترجم فالصادق ع توفي سنة 148.
أبو سلمة خلف بن خلف اللفائفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع في باب الكنى فقال أبو سلمة وقيل اسمه خلف بن خلف اللفائفي خادم أبي الحسن ع وقال في باب الأسماء خلف بن خلف من أصحاب موسى بن جعفر ع مجهول.
خلف بن سلمة البصري ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا ع وقال في أصحاب الجواد ع خلف البصري من أصحاب الرضا وموسى ابن جعفر ع.
خلف بن خليفة المقري أو القري وجدنا له قصيدة في بعض المجاميع العراقية التي فيها شعر لجملة من شعراء الشيعة ولم يذكر اسمه غير أنه في آخرها ذكر نفسه وأباه ونسبته.
أول القصيدة: لمصاب الحسين لا تعذلوني * وعلى رزئه الجليل اعذروني يقول في آخرها مخاطبا أهل البيت ع:
أنتم أنتم دليل دليلي * أنتم أنتم أصول لديني ويقيني بكم يقيني واني * بولائي لكم يصح يقيني ولكم قد عرفت لا لسواكم * وعلى الصدق أنتم تعرفوني وتمسكت في شذاكم كما استمسكت * من حبكم بحبل متين هاكموها مراثيا من فتى القري * فمنكم غلت بدر ثمين خلف من خليفة عل يسقيه * امامي ولي بكأس معين وزن ما قاله الخليعي فيكم * أضرمت نار قلبي المحزون يشير بالبيت الأخير إلى قصيدة للخليعي أولها:
أضرمت نار قلبي المحزون * صادحات الحمام فوق الغصون غردت لا دموعها تقرح الجفن * كدمعي ولا تحن حنيني ما بكاء الحزين من ألم الثكل * وباك يشكو فراق القرين الشيخ خلف بن عبد علي بن حسين بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين بن عطية بن شيبة آل عصفور البحراني عالم فاضل صالح كان في بوشهر إماما في الجمعة والجماعة وتوفي بها له كتاب مزيل الشبهة في أصول الفقه وقيل إنه شرح كتاب السداد لجده الشيخ حسين المعروف بالعلامة وله جواب جملة من المسائل ورسالة تحوي جملة من المسائل الفقهية ولعله الذي قبله والشيخ يوسف صاحب الحدائق عم جد المترجم الشيخ حسين.
الشيخ خلف بن عبد علي بن أحمد بن إبراهيم إلى آخر ما مر في الذي قبله آل عصفور البحراني في كتاب شهداء الفضيلة من أعيان علماء الطائفة ومن فضلائها المحققين له حواش كثيرة على المجلد الرابع من البحار نشأ في البحرين وتخرج فيها على أساتذتها وسكن القطيف مدة ثم هاجر منها بما جرى له مع بعض رؤسائها ونزل المحمرة ونواحي الهند إلى أن توفي وله ذرية طيبة علماء أدباء اه. وهو عم جد الذي بعده.
السيد خلف بن عبد المطلب ويقال ابن مطلب بن حيدر ابن السلطان محسن بن محمد الملقب بالمهدي ابن فلاح الموسوي المشعشعي الحويزي والي الحويزة والدورق.
توفي سنة 1074 اسم والده عبد المطلب واما تسميته بالمطلب فمن باب الاختزال والمشعشعي نسبة إلى أحد أجدادهم الملقب بالمشعشع بلفظ اسم المفعول والحويزي نسبة إلى الحويزة بالتصغير اسم للقطر واسع قصبته تسمى الحويزة واليه ينسب الأرز الحويزاوي في العراق والدورق مر في بدر بن مبارك.
طائفة المشعشعيين هي طائفة شريفة موسوية حسينية علوية ملكت الحويزة وتلك الأصقاع مدة طويلة بالأقطاع من الدولة الإيرانية وبهذه المناسبة يطلق عليهم اسم خان ثم انقرضت دولتهم ويسمى الحكام منهم أو طائفة منهم بالموالي ويسمون أيضا بالمشعشعين خرج منهم علماء شعراء مؤلفون أمثال المترجم وولده السيد علي خان وذكرناهم جميعا في مطاوي كتابنا هذا كلا في بابه كما أن من أوائلهم من كانوا غلاة أصحاب مخرقة وخروج عن الاسلام فهداهم الله تعالى على يد السيد عبد المطلب والد المترجم.
في الرياض: اشتهر ان طائفة من المشعشعية من الغالين يبتلعون السيف وقد جاء أحدهم في عصرنا هذا إلى حضرة السلطان وفعل ذلك بحضرته اه. اي انه موه على أعين الناس فرأوا انه ابتلع السيف. هذا هو معناه الذي لم يدر صاحب الروضات ما معناه. ومر في ترجمة أحمد بن فهد الحلي ان أحد أجدادهم كان تلميذه وعثر الشيخ على كتاب شعوذة فأمره ان يلقيه في النهر فأخذه ولم يلقه واستعمل الشعوذة التي فيه. وفي الرياض: ان علي بن محمد بن فلاح الذي كان حاكما بالجزائر والبصرة نهب المشهدين النجف وكربلاء وقتل أهلهما قتلا ذريعا وساق باقيهم إلى داري ملكه البصرة والجزائر وذلك في صفر سنة 858 وفي الروضات سنة 508 وليس هو الملقب بالمشعشع اه وحكى صاحب الرياض أيضا عن السيد علي خان ولد المترجم أن له مجموعة انتخبها من مؤلفاته وأرسلها للشيخ علي سبط الشهيد الثاني ذكر فيها ما كان عليه بعض أجداده من الغلو فقال بعد نقل كلام طويل من كتابه الفوز المبين ما صورته: أحمد الله وأشكره لنظمي في سلك ما كان عليه والدي وجدي من الطاعات واحرزاه بحب أهل البيت ع من الخدمات فان جدي السيد عبد المطلب بن حيدر بن المحسن بن محمد الملقب بالمهدي كان من خدمته لهم ع ان كان بين جماعة من قومه وعشائره وكانوا على طريق ضلالة ومذهب جهالة فأنكر عليهم وخامره الشك في سوء عقائدهم وهو إذ ذاك شاب لم يبلغ الحلم في طرف الاثنتي عشرة سنة ونقم على مذهبهم في الباطن وقال كيف يعبد من قتل ودفن إشارة إلى علي ع:
اتاني هواها قبل ان اعرف الهوى * فصادف قلبا خاليا فتمكنا فخرج يوما لبعض مآربه وإذا برجل يصلي وكان الرجل من أهل العلم وليس من أهل بلادهم بل وردها لبعض شانه فسأله ماذا تصنع