: خسرو فيروز بن المرزبان بن بويه الملقب بالملك الرحيم مر بعنوان خسرو فيروز الخشاب هو الحسن بن موسى الخشبية قال ابن الأثير في حوادث سنة 66 الخشبية هم الذي جاءوا من الكوفة لنصرة محمد بن الحنفية حين حبسه ابن الزبير وأصحابه بزمزم وجمع الحطب حولهم ليحرقهم ان لم يبايعوا فكاتب ابن الحنفية المختار فأرسل إليه من الكوفة نحوا من 750 راكبا فيهم أبو عبد الله الجدلي في سبعين راكبا وظبيان بن عمارة التميمي في أربعمائة وأبو المعمر في مائة وهاني بن قيس في مائة وعمير بن طارق في أربعين ويونس بن عمران في أربعين وفي ذيل المذيل كانوا ثمانمائة بقيادة أبي عبد الله الجدلي فدخلوا المسجد الحرام ومعهم الرايات وهم ينادون يا لثارات الحسين حتى انتهوا إلى زمزم وقد أعد ابن الزبير الحطب ليحرق ابن الحنفية ومن معه وأجلهم إلى اجل وقد بقي من الاجل يومان فكسروا الباب ودخلوا على ابن الحنفية وقالوا خل بيننا وبين عدو الله ابن الزبير فقال اني لا استحل القتال في الحرم فقال عبد الله بن الزبير عجبا لهذه الخشبية ينعون الحسين كأني أنا قاتله وانما قيل لهم خشبية لأنهم دخلوا مكة وبأيديهم الخشب كراهة إشهار السيوف في الحرم وقيل لأنهم اخذوا الحطب الذي أعده ابن الزبير.
خشرم بن المنذر من بني سلمة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع ولا يبعد ان يكون هو الصحابي المذكور في الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة ففي الاستيعاب خشرم بن حباب ذكره أبو بكر بن دريد في كتاب الاشتقاق فقال ومن بني الخزرج خشرم بن الحباب شهد المشاهد بعد بدر وكان حارس النبي ص قال واشتقاقه اما من النحل فهو يسمى الخشرم أو من الخشرم وهي الحجارة التي يتخذ منها الجص اه وفي أسد الغابة خشرم بن الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن الحارث بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سملة الأنصاري الخزرجي السلمي شهد الحديبية وبايع فيها بيعة الرضوان قاله الكلبي اه وفي الإصابة خشرم بمعجمتين وزان أحمد بن الحباب بضم المهملة وموحدتين الأولى خفيفة الأنصاري السلمي اه ويبقى ان الشيخ نسبه خشرم بن الحارث وهم نسبوه ابن الحباب والنسبة إلى الجد شائعة لكن الشيخ قدم الحارث على المنذر وغيره عكس الشريف خشرم بن دوغلن بن جعفر بن عبد الله بن جماز بن منصور بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا بن حسين بن مهنا بن داود بن قاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قتل سنة 832 هو من امراء المدينة الحسينيين وهو أخو حيدرة المتقدم ذكره صاحب ذيل تذكرة الحفاظ ص 298 وصاحب البدر الطالع ص 174 خشرم مولى أشجع قال لسعيد بن المسيب لما توفي علي بن الحسين ع أبا محمد ألا تصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح قال أصلي ركعتين في المسجد أحب إلي من أن أصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح قال الكشي انه روي ذلك عن بعض السلف وربما دل ذلك على حسن حال خشرم خشرم بن يسار المدني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع الخصيب بن المؤمل بن محمد بن سلم الكلبي التميمي المجاشعي المورودي توفي في المحرم سنة 541 وله 72 سنة منسوب إلى مورود بلدة في الأندلس في مسودة الكتاب ولا أدري الآن من أين نقلته الخصيب الكلبي المورودي بن المؤمل بن محمد بن سلم التميمي المجاشعي عن خط الشهيد الأول انه شيعي اه وفي لسان الميزان الخصيب بن المؤمل بن محمد بن سلم عن علي بن سلم بن العباس بن الخصيب التميمي البغدادي. سمع من ابن النقور وغيره وكان فاضلا الا أنه كان يغلو في التشيع قاله أبو سعد بن السمعاني قال وقد سمعت منه ومات في المرحم سنة 541 وله 72 سنة اه وفي بغية الوعاة خصيب الكلبي المورودي قال الزبيدي وابن عبد الملك كان نحويا لغويا وله مصنف في اللغة على نحو مصنف أبي عبيد القاسم بن سلام وكان أشياخ مورود يذكرون ان الغرانق كان يأتي من قرطبة من قبل أميرها إليه فيستفتيه في الكلمة من اللغة والمسألة من العربية التي تحدث عندهم فيجيبه عنها ذكره الزبيدي في الطبقة الثانية من نحاة الأندلس الشيخ خضر ابن الشيخ خضر الشهير بعسكر الحائري عالم فاضل من علماء الحائر من قبيلة الشيخ محمد علي بن الشيخ خلف عسكر الحائري وخضر بكسر الخاء وسكون الضاد وهو المشهور المتعارف وجعله الجوهري أفصح وقيل بفتح الخاء وكسر الضاد حكي عن جماعة انه الصواب وجعل الأول من لحن العامة وقيل بفتح الخاء وسكون الضاد ولا يبعد جواز الثلاثة خضر بن سعد بن محمد الخليلي في فهرست منتجب الدين عالم راوية وفي نسخة ورع الشيخ خضر بن شلال بن حطاب الباهلي آل خدام العفكاوي النجفي توفي سنة 1255 في النجف ودفن بها وقد تجاوز السبعين وقبره في محلة العمارة مشهور مزور يتبرك به شلال. وحطاب. وخدام. بوزن شداد من أسماء الاعراب بتلك الديار وآل خدام فخذ من آل شيبة الذين هم من باهلة وفي كتاب الأنساب للسيد مهدي القزويني آل شيبة قبيلة من عفك باهلة والعفكاوي نسبة إلى عفك بعين مهملة مكسورة وفاء مفتوحة وتسكن عند النسبة وكاف قبيلة من الاعراب بين البصرة وبغداد واسم بلد وهم يلفظون كافها جيما فارسية