رجل من النخع في مروج الذهب ج 2 ص 18 أنه لما منع معاوية أهل العراق الماء بصفين سرح علي الأشتر في أربعة آلاف فجعل يؤم الأشعث صاحب رايته وهو رجل من النخع ويرتجز ويقول:
يا اشتر الخيرات يا خير النخع وصاحب النصر ذا عال القزع قد خرج القوم وعالوا بالفزع ان تسقنا اليوم فما هو بالبدع الرجيبي هو عثمان بن حامد رحمة بن صدقة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
السيد الأمير رحمة الله الفتال النجفي الأصل الأصبهاني المسكن في تاريخ عالم آراي عباسي تاليف إسكندر بيك التركماني عند ذكر علماء دولة الشاه طهماسب ما ترجمته: مير رحمة الله أمام الجماعة كان من سادات النجف الأشرف وفضلاء العصر وكان له منصب امامة الجماعة في معسكر الشاه طهماسب وكان مورد الشفقة الملوكية ومشمولا الاعزاز والاحترام السلطاني في غاية التقوى له شعر عربي في غاية الجودة وله في الفقه والتفسير والحديث مرتبة الشيخ زين الدين الشهيد الثاني بلا واسطة يصرف أكثر أوقاته الشريفة في الدرس والبحث ولا يخلو من إفادة اه والظاهر أنه هو الذي ذكره الشيخ البهائي في الكشكول فقال لجامعه وهو مما كتبه إلى السيد الاجل قدوة السادات العظام السيد رحمة الله قدس الله روحه وذلك في دار السلطنة قزوين سنة 1001 وذكر قصيدة أولها:
أحبتنا ان البعاد لقتال * فهل حيلة المقرب منكم فيحتال والظاهر أنه هو الذي ذكره البهائي في الكشكول أيضا فقال ورثى السيد الاجل والد جامع الكتاب بقصيدة مطلعها:
جارتي كيف تحسنين ملامي * أيداوى كلم الحشي بكلام وطلب منه القول على طرزها فقال مشيرا إلى بعض ألقابه الشريفة:
خلياني بلوعتي وغرامي * يا خليلي واذهبا بسلام قد دعاني الهوى ولباه لبي * فدعاني ولا تطيلا ملامي ان من ذاق نشوة الحب يوما * لا يبالي بكثرة اللوام خامرت خمرة المحبة عقلي * وجرت في مفاصلي وعظامي فعلى الحلم والوقار صلاة * وعلى العقل ألف ألف سلام هل سبيل إلى وقوفي بوادي * الجزع يا صاحبي أو المامي أيها السائل الملح إذا ما * جئت نجدا فعج بوادي الخزام وتجاوز عن ذي المجاز وعرج * عادلا عن يمين ذاك المقام وإذا ما بلغت حزوى فبلغ * جيرة الحي يا أخي سلامي وانشدن قلبي المعنى لديهم * فلقد ضاع بين تلك الخيام وإذا ما رثوا لحالي فسلهم * ان يمنوا ولو بطيف منام يا نزولا بذي الأراك إلى كم * تنقضي في فراقكم أعوامي ما سرت نسمة ولا ناح في الدوح * حمام الا وحان حمامي أين أيامنا بشرقي نجد * يا رعاها الإله من أيام حيث غصن الشباب غض وروض * العيش قد طرزته أيدي الغمام وزماني مساعدي وأيادي اللهو * نحو المنى تجر زمامي أيها المرتقي ذرى المجد فردا * والمرجى للفادحات العظام يا حليف العلا الذي جمعت فيه * مزايا تفرقت في الأنام نلت في ذروة الفخار محلا * عسر المرتقى عزيز المرام نسب طاهر ومجد أثيل * وفخار عال وفضل سامي قد قرنا مقالكم بمقال * وشفعنا كلامكم بكلام ونظمنا الحصى مع الدر في * سمط وقلنا العبير مثل الرغام لم أكن مقدما على ذا ولكن * امتثالا لامركم اقدامي عمرك الله يا نديمي أنشد * جارتي كيف تحسنين ملامي الشيخ رحمة الله الكعبي أمير الأهواز كانت إليه امارة الأهواز من قبل الدولة الإيرانية في عهد القاجاريين بوجه الاقطاع وهو شيخ قبيلة كعب العربية المقيمة في الأهواز إلى أن تغلب على المحمرة صنيعته الحاج جابر خان الكعبي ثم انتقلت الامارة إلى أولاد أخيه بسعي أولاد الحاج جابر مزعل وخزعل حتى انقرضت إمارتهم وذكرنا خبر ذلك في ترجمة الحاج جابر وولديه المذكورين.
الرحيل بن معاوية بن حديج الجعفي الكوفي في حاشية تهذيب التهذيب * رحيل بمهملتين مصغرا وحديج بضم المهملة آخره جيم ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه. وفي تهذيب التهذيب رحيل بن معاوية بن حديج الجعفي روى عن أبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير ويزيد الرقاشي وحميد الطويل وغيرهم وعنه اخوه زهير بن معاوية وزياد بن عبد الله البكائي وأبو بدر شجاع بن الوليد ويحيى الجعفي قال أبو حاتم كانوا ثلاثة أوثقهم زهير ثم رحيل وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن معين ليس به باس.
رحيم روى الشيخ في التهذيب في باب كيفية الصلاة بسنده عن علي بن الحكم عنه عن أبي الحسن ع ويحتمل كونه دحيم بالدال.
الملك الرحيم آخر ملوك بني بويه اسمه خسرو فيروز رحيم أم ولد الحسين بن علي بن يقطين في كتاب الغيبة للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسين الطوسي: روى محمد بن عيسى بن عبيد العبيدي قال أخبرتني رحيم أم ولد الحسين بن علي بن يقطين وكانت امرأة خيرة فاضلة قد حجت نيفا وعشرين حجة عن سعيد مولى أبي الحسن الكاظم ع وكان يخدمه في الحبس ويختلف في حوائجه انه حضره حين مات كما يموت الناس من قوة إلى ضعف إلى أن قضى ع اه. وهذا قد ينافي ما تواتر من سم الرشيد له