____________________
الكفائي: (من سقوطه بفعل البعض، ومن استحقاق الجميع للعقوبة على تقدير مخالفتهم)، لأنهما من مقتضيات تعلق الوجوب بصرف الوجود من طبيعة المكلف، ضرورة أن موضوع التكليف صرف الوجود من طبيعة المكلف، فبامتثال أحد المكلفين يتحقق الفعل من صرف وجود الطبيعة، فيسقط الغرض الداعي إلى الامر، وبسقوطه يسقط الامر أيضا، فلا يبقى مجال لامتثال الباقين.
ومنه يظهر أمران:
الأول: وجه استحقاق الجميع للعقوبة لو خالفوا، وهو وجود المناط أعني:
صرف وجود المكلف الصادق على كل واحد منهم، فكل منهم خالف التكليف المتوجه إليه، فيستحق العقوبة.
الثاني: استحقاق الجميع للمثوبة إذا امتثلوا جميعا في عرض واحد، كما إذا صلوا دفعة على ميت، لان الفعل صدر عن كل واحد ينطبق عليه صرف الوجود، فكل واحد منهم امتثل الامر المتوجه إليه، فيستحق المثوبة.
(1) تعليل لاستحقاق الجميع للعقاب، وهذا هو الامر الأول الذي أشرنا إليه بقولنا: (أحدهما وجه استحقاق الجميع للعقوبة. إلخ).
ومنه يظهر أمران:
الأول: وجه استحقاق الجميع للعقوبة لو خالفوا، وهو وجود المناط أعني:
صرف وجود المكلف الصادق على كل واحد منهم، فكل منهم خالف التكليف المتوجه إليه، فيستحق العقوبة.
الثاني: استحقاق الجميع للمثوبة إذا امتثلوا جميعا في عرض واحد، كما إذا صلوا دفعة على ميت، لان الفعل صدر عن كل واحد ينطبق عليه صرف الوجود، فكل واحد منهم امتثل الامر المتوجه إليه، فيستحق المثوبة.
(1) تعليل لاستحقاق الجميع للعقاب، وهذا هو الامر الأول الذي أشرنا إليه بقولنا: (أحدهما وجه استحقاق الجميع للعقوبة. إلخ).