____________________
كأن يقول: (أكرم زيدا إن لم يجب إكرامه، أو وجب إهانته)، لامتناع اجتماع النقيضين والضدين.
(1) معطوف على - إطلاق - في قوله: - إطلاق الهيئة -، وضمير - له - راجع إلى الوجوب. ومحصل تقريب كون إطلاق المادة بدليا هو:
أن قضية تعلق الامر بطبيعة هي مطلوبية صرف الوجود منها الذي لا ينطبق على جميع الافراد في آن واحد على ما هو شأن العام الاستغراقي، كما مر آنفا، بل ينطبق على كل واحد من الافراد على البدل، كما هو شأن العام البدلي. ففي ظرف انطباق طبيعي الحج على الحج عن استطاعة لا ينطبق على الحج لا عن غيرها، فلا محالة يكون إطلاق المادة بدليا، لا شموليا.
(1) معطوف على - إطلاق - في قوله: - إطلاق الهيئة -، وضمير - له - راجع إلى الوجوب. ومحصل تقريب كون إطلاق المادة بدليا هو:
أن قضية تعلق الامر بطبيعة هي مطلوبية صرف الوجود منها الذي لا ينطبق على جميع الافراد في آن واحد على ما هو شأن العام الاستغراقي، كما مر آنفا، بل ينطبق على كل واحد من الافراد على البدل، كما هو شأن العام البدلي. ففي ظرف انطباق طبيعي الحج على الحج عن استطاعة لا ينطبق على الحج لا عن غيرها، فلا محالة يكون إطلاق المادة بدليا، لا شموليا.