وقد عرفت (5) بما لا مزيد عليه: أن العقل الحاكم بالملازمة دل على وجوب
____________________
(1) معطوف على - التوصل - وضميره راجع إلى الواجب، وضميرا - بها - و- مطلوبيتها - راجعان إلى المقدمة.
(2) متفرع على كون المطلوب من المقدمة حصول الواجب، وترتبه عليها، فالضميران المستتران في - تكون - و- انفكت - راجعان إلى المقدمة، وضمير - عنه - إلى الواجب.
والحاصل: أن المقدمة المنفكة عن ذيها ليست مطلوبة، لقضاء صريح الوجدان بأن من يريد شيئا لا لنفسه - بل لغيره - لا يريده مجردا عن الغير، فوقوعه على النحو المطلوب منوط بحصول ذلك الغير.
(3) هذا الضمير، وكذا ضمير - بحصوله - يرجعان إلى - شئ آخر -.
(4) أي: من قضاء الوجدان، وضميرا - وقوعه - و- يريده - يرجعان إلى - شيئا -.
(5) يعني: في رد قول الشيخ (قده) بكون قصد التوصل بالمقدمة إلى ذيها دخيلا في اتصاف المقدمة بالوجوب، حيث قال المصنف هناك:
(أما عدم اعتبار قصد التوصل، فلأجل أن الوجوب لم يكن بحكم العقل إلا لأجل المقدمية والتوقف، وعدم دخل قصد التوصل فيه واضح.
إلخ).
وحاصله: أن العقل الحاكم بالملازمة بين وجوبي المقدمة وذيها يحكم بوجوب مطلق المقدمة، لا خصوص الموصلة، لاشتراك علة الوجوب - وهي المقدمية والتوقف - في مطلق المقدمة، فلا وجه لتخصيص الوجوب بالموصلة، فالوجوب ثابت
(2) متفرع على كون المطلوب من المقدمة حصول الواجب، وترتبه عليها، فالضميران المستتران في - تكون - و- انفكت - راجعان إلى المقدمة، وضمير - عنه - إلى الواجب.
والحاصل: أن المقدمة المنفكة عن ذيها ليست مطلوبة، لقضاء صريح الوجدان بأن من يريد شيئا لا لنفسه - بل لغيره - لا يريده مجردا عن الغير، فوقوعه على النحو المطلوب منوط بحصول ذلك الغير.
(3) هذا الضمير، وكذا ضمير - بحصوله - يرجعان إلى - شئ آخر -.
(4) أي: من قضاء الوجدان، وضميرا - وقوعه - و- يريده - يرجعان إلى - شيئا -.
(5) يعني: في رد قول الشيخ (قده) بكون قصد التوصل بالمقدمة إلى ذيها دخيلا في اتصاف المقدمة بالوجوب، حيث قال المصنف هناك:
(أما عدم اعتبار قصد التوصل، فلأجل أن الوجوب لم يكن بحكم العقل إلا لأجل المقدمية والتوقف، وعدم دخل قصد التوصل فيه واضح.
إلخ).
وحاصله: أن العقل الحاكم بالملازمة بين وجوبي المقدمة وذيها يحكم بوجوب مطلق المقدمة، لا خصوص الموصلة، لاشتراك علة الوجوب - وهي المقدمية والتوقف - في مطلق المقدمة، فلا وجه لتخصيص الوجوب بالموصلة، فالوجوب ثابت