ثم إنه تصدى جماعة من الأفاضل (6) لتصحيح الامر بالضد بنحو الترتب
____________________
(1) أي: مشهور العدلية القائلين بتبعية الاحكام للمصالح والمفاسد في متعلقاتها.
(2) معطوف على - المصلحة -، يعني: سواء أكان الملاك المصلحة - كما عليه العدلية - أو غير المصلحة - أي شئ كان - كما عليه الأشاعرة المنكرون للمصالح والمفاسد في متعلقات الاحكام، فإن الضد باق على ما كان عليه قبل المزاحمة للأهم.
(3) معطوف على - بقائه -، يعني: مع بقاء الضد على ملاكه، وعدم حدوث ما يوجب مبغوضيته المانعة عن التقرب به، كما حدث سبب المبغوضية - وهو النهي عن الضد - بناء على القول باقتضاء الامر بالشئ للنهي عن الضد -، لان النهي يوجب المبغوضية المانعة عن المقربية.
(4) هذا الضمير، وضميرا - مبغوضيته - و- خروجه - راجعة إلى الضد.
(5) يعني: كما حدث ما يوجب المبغوضية والخروج عن قابلية التقرب - بناء على اقتضاء الامر بالشئ للنهي عن الضد -، حيث إن النهي يحدث في متعلقه مبغوضية مانعة عن التقرب به.
الترتب (6) منهم: المحقق الثاني، وكاشف الغطاء، وسيد الأساطين الميرزا الكبير الشيرازي، وتلميذاه: المحققان السيد محمد الأصفهاني، و الميرزا النائيني، وغيرهم.
خلافا لجماعة آخرين، كشيخنا الأعظم، وجمع ممن تأخر عنه.
وغرض الماتن من قوله: (ثم إنه تصدى جماعة. إلخ): تصحيح الضد العبادي
(2) معطوف على - المصلحة -، يعني: سواء أكان الملاك المصلحة - كما عليه العدلية - أو غير المصلحة - أي شئ كان - كما عليه الأشاعرة المنكرون للمصالح والمفاسد في متعلقات الاحكام، فإن الضد باق على ما كان عليه قبل المزاحمة للأهم.
(3) معطوف على - بقائه -، يعني: مع بقاء الضد على ملاكه، وعدم حدوث ما يوجب مبغوضيته المانعة عن التقرب به، كما حدث سبب المبغوضية - وهو النهي عن الضد - بناء على القول باقتضاء الامر بالشئ للنهي عن الضد -، لان النهي يوجب المبغوضية المانعة عن المقربية.
(4) هذا الضمير، وضميرا - مبغوضيته - و- خروجه - راجعة إلى الضد.
(5) يعني: كما حدث ما يوجب المبغوضية والخروج عن قابلية التقرب - بناء على اقتضاء الامر بالشئ للنهي عن الضد -، حيث إن النهي يحدث في متعلقه مبغوضية مانعة عن التقرب به.
الترتب (6) منهم: المحقق الثاني، وكاشف الغطاء، وسيد الأساطين الميرزا الكبير الشيرازي، وتلميذاه: المحققان السيد محمد الأصفهاني، و الميرزا النائيني، وغيرهم.
خلافا لجماعة آخرين، كشيخنا الأعظم، وجمع ممن تأخر عنه.
وغرض الماتن من قوله: (ثم إنه تصدى جماعة. إلخ): تصحيح الضد العبادي