____________________
المقتضي في كل منهما، وفقد المانع أوجب اتصاف كليهما بالوجوب، لاتحاد حكم الأمثال فيما يجوز وما لا يجوز.
(1) إشارة إلى: أنه مع عدم التفاوت بينهما في وجود المقتضي للوجوب الغيري، وعدم المانع عن الاتصاف بالوجوب يكون وجوب أحدهما - وهو الموصل إلى ذي المقدمة دون الاخر غير الموصل - ترجيحا بلا مرجح. وضمير - له - راجع إلى الطلب.
(2) يعني: الموصل إلى ذي المقدمة، وقوله: - الاخر - يعني غير الموصل.
فتحصل من جميع ما أفاده المصنف (قده): أن معروض الوجوب الغيري هو مطلق المقدمة، لا خصوص الموصلة، لان الغرض من المقدمة - وهو سد باب عدم ذيها من ناحيتها - موجود في مطلق المقدمة، لا خصوص الموصلة.
(1) إشارة إلى: أنه مع عدم التفاوت بينهما في وجود المقتضي للوجوب الغيري، وعدم المانع عن الاتصاف بالوجوب يكون وجوب أحدهما - وهو الموصل إلى ذي المقدمة دون الاخر غير الموصل - ترجيحا بلا مرجح. وضمير - له - راجع إلى الطلب.
(2) يعني: الموصل إلى ذي المقدمة، وقوله: - الاخر - يعني غير الموصل.
فتحصل من جميع ما أفاده المصنف (قده): أن معروض الوجوب الغيري هو مطلق المقدمة، لا خصوص الموصلة، لان الغرض من المقدمة - وهو سد باب عدم ذيها من ناحيتها - موجود في مطلق المقدمة، لا خصوص الموصلة.