ثم الظاهر (9) دخول المقدمات الوجودية للواجب المشروط في محل النزاع
____________________
(1) هذا دفع الاشكال، وحاصله: أن لهذا الانشاء فائدتين: إحداهما:
عدم الحاجة إلى إنشاء جديد بعد حصول الشرط، والثانية ما سيأتي.
(2) أي: الانشاء قبل الشرط.
(3) وهو بعد حصول الشرط.
(4) أي: الخطاب المطلق الذي هو خطاب ثان.
(5) إشارة إلى الفائدة الثانية للخطاب المشروط، وحاصلها: فعلية هذا الخطاب بالإضافة إلى واجد الشرط، وكونه مشروطا لفاقد الشرط فقط، فقوله: - حجوا إن استطعتم - فعلي لواجد الاستطاعة، و إنشائي لفاقدها، فيكتفي بهذا الانشاء على كلا تقديري وجود الاستطاعة وعدمها.
(6) أي: الخطاب المشروط.
(7) أي: الخطاب المشروط يكون بعثا فعليا بالإضافة إلى واجد الشرط، وتقديريا بالنسبة إلى فاقده.
(8) معطوف على قوله: - فعليا -، ثم إنه لا يلزم من شمول الخطاب المشروط للايجاب الفعلي والتقديري استعمال اللفظ في أكثر من معنى، كما لا يخفى.
(9) توضيحه: أن المقدمات الوجودية للواجب المطلق داخلة في محل نزاع وجوب المقدمة شرعا بلا شبهة، كما لا ريب في خروج المقدمات الوجوبية للواجب المشروط عن حريم النزاع، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
عدم الحاجة إلى إنشاء جديد بعد حصول الشرط، والثانية ما سيأتي.
(2) أي: الانشاء قبل الشرط.
(3) وهو بعد حصول الشرط.
(4) أي: الخطاب المطلق الذي هو خطاب ثان.
(5) إشارة إلى الفائدة الثانية للخطاب المشروط، وحاصلها: فعلية هذا الخطاب بالإضافة إلى واجد الشرط، وكونه مشروطا لفاقد الشرط فقط، فقوله: - حجوا إن استطعتم - فعلي لواجد الاستطاعة، و إنشائي لفاقدها، فيكتفي بهذا الانشاء على كلا تقديري وجود الاستطاعة وعدمها.
(6) أي: الخطاب المشروط.
(7) أي: الخطاب المشروط يكون بعثا فعليا بالإضافة إلى واجد الشرط، وتقديريا بالنسبة إلى فاقده.
(8) معطوف على قوله: - فعليا -، ثم إنه لا يلزم من شمول الخطاب المشروط للايجاب الفعلي والتقديري استعمال اللفظ في أكثر من معنى، كما لا يخفى.
(9) توضيحه: أن المقدمات الوجودية للواجب المطلق داخلة في محل نزاع وجوب المقدمة شرعا بلا شبهة، كما لا ريب في خروج المقدمات الوجوبية للواجب المشروط عن حريم النزاع، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.