أنه لو التفت الامر إلى الترك لما كان راضيا به لا محالة، وكان [1] يبغضه (1) البتة.
ومن هنا (2) انقدح: أنه لا وجه لدعوى العينية، ضرورة أن اللزوم
____________________
(1) أي: الترك، إلى هنا انتهى البحث عن اقتضاء الامر للنهي عن الضد تضمنا.
(2) هذا شروع في البحث عن الاقتضاء بنحو العينية المنسوب إلى القاضي وجماعة من المحققين.
وملخص تقريب العينية هو: أن الامر بالشئ - كالإزالة -، والنهي عن تركه عنوانان متحدان عينا وإن كانا متغايرين مفهوما، فإن قوله: (أزل النجاسة، ولا تترك إزالة النجاسة) متغايران مفهوما، لتغاير الأمر والنهي كذلك، كما هو ظاهر.
فليس المراد العينية بحسب المفهوم، بل العينية بحسب المصداق. [2] هذا ما يظهر من تقريرات شيخنا الأعظم (قده).
وقد ظهر مما ذكرنا: عدم صحة دعوى العينية، لأنه - بناء على بساطة الوجوب، وكون المنع من الترك من لوازمه - تمتنع العينية، إذ من المعلوم: أن
(2) هذا شروع في البحث عن الاقتضاء بنحو العينية المنسوب إلى القاضي وجماعة من المحققين.
وملخص تقريب العينية هو: أن الامر بالشئ - كالإزالة -، والنهي عن تركه عنوانان متحدان عينا وإن كانا متغايرين مفهوما، فإن قوله: (أزل النجاسة، ولا تترك إزالة النجاسة) متغايران مفهوما، لتغاير الأمر والنهي كذلك، كما هو ظاهر.
فليس المراد العينية بحسب المفهوم، بل العينية بحسب المصداق. [2] هذا ما يظهر من تقريرات شيخنا الأعظم (قده).
وقد ظهر مما ذكرنا: عدم صحة دعوى العينية، لأنه - بناء على بساطة الوجوب، وكون المنع من الترك من لوازمه - تمتنع العينية، إذ من المعلوم: أن