قلت (6):
____________________
للطبيعي المأمور به، ووفاؤه بالغرض.
فالمتحصل: أنه لا يتصور التخيير بين الأقل والأكثر مطلقا، إذ في صورة دفعية الأكثر يتعين هو في الوجوب، وفي صورة تدريجيته يتعين الأقل في الوجوب، لفرديته للمأمور به، ووفائه بالغرض الداعي إلى تشريع الوجوب.
(1) أي: ضمن الأكثر، مقصوده: أن محصلية الأكثر للغرض إنما هي مختصة بما إذا لم يكن الأكثر عبارة عن وجودات متعددة متباينة، لان الواجب يصدق حينئذ على الأقل الذي له وجود خاص، فيسقط به الامر.
(2) يعني: فيكون فردا للمأمور به وافيا بالغرض، فيسقط الامر.
(3) وهو: وجوب الأقل تخييرا.
(4) أي: ومع حصول الغرض بالأقل المفروض وجوبه تخييرا، لا محالة يكون الزائد على الأقل مما لا دخل له في حصول الغرض الداعي إلى الايجاب، فيكون زائدا على الواجب، لا من أجزائه، لفرض تحقق الواجب بالأقل.
(5) أي: من أجزأ الواجب حتى يكون الأكثر هو الواجب.
(6) هذا دفع الاشكال، وحاصله: أن مجرد دفعية الوجود وتدريجيته ليس مناطا في اتصاف الأكثر بالوجوب، وعدمه، حتى يقال: إن الأكثر لا يتصف بالوجوب إلا إذا لم يكن للأقل وجود مستقل، كتسبيحة في ضمن التسبيحات. بل المناط في ذلك هو: اشتراط محصلية شئ للغرض بوجود أمر، أو بعدمه، فإن كان مشروطا
فالمتحصل: أنه لا يتصور التخيير بين الأقل والأكثر مطلقا، إذ في صورة دفعية الأكثر يتعين هو في الوجوب، وفي صورة تدريجيته يتعين الأقل في الوجوب، لفرديته للمأمور به، ووفائه بالغرض الداعي إلى تشريع الوجوب.
(1) أي: ضمن الأكثر، مقصوده: أن محصلية الأكثر للغرض إنما هي مختصة بما إذا لم يكن الأكثر عبارة عن وجودات متعددة متباينة، لان الواجب يصدق حينئذ على الأقل الذي له وجود خاص، فيسقط به الامر.
(2) يعني: فيكون فردا للمأمور به وافيا بالغرض، فيسقط الامر.
(3) وهو: وجوب الأقل تخييرا.
(4) أي: ومع حصول الغرض بالأقل المفروض وجوبه تخييرا، لا محالة يكون الزائد على الأقل مما لا دخل له في حصول الغرض الداعي إلى الايجاب، فيكون زائدا على الواجب، لا من أجزائه، لفرض تحقق الواجب بالأقل.
(5) أي: من أجزأ الواجب حتى يكون الأكثر هو الواجب.
(6) هذا دفع الاشكال، وحاصله: أن مجرد دفعية الوجود وتدريجيته ليس مناطا في اتصاف الأكثر بالوجوب، وعدمه، حتى يقال: إن الأكثر لا يتصف بالوجوب إلا إذا لم يكن للأقل وجود مستقل، كتسبيحة في ضمن التسبيحات. بل المناط في ذلك هو: اشتراط محصلية شئ للغرض بوجود أمر، أو بعدمه، فإن كان مشروطا