فصل لا يخفى: أنه وإن كان الزمان مما لا بد منه عقلا (4) في الواجب،
____________________
(1) هذا إشارة إلى الامر الثاني المذكور بقولنا: (ثانيهما: استحقاق.
إلخ).
(2) هذا وقوله: (واستحقاقهم) معطوفان على - امتثال -.
(3) أي: سقوط الغرض بفعل الكل مقتضى توارد العلل المتعددة على معلول واحد، فإن المقام من تواردها، ضرورة أنه بعد كون الغرض الموجب للامر واحدا، فلا محالة يكون المؤثر في حصوله فعلا واحد، ومع تعدده يكون المؤثر في حصوله الجامع بين الافعال المتعددة، لبرهان امتناع استناد الأثر الواحد إلى المتعدد، فعند فعل الجميع يكون الأثر مستندا إلى الجامع بين أفعالهم.
الموقت (4) لكون الواجب - وهو الفعل الصادر من المكلف - زمانيا يحتاج إلى زمان يقع فيه، كما يحتاج إلى مكان، لكونه مكانيا.
إلخ).
(2) هذا وقوله: (واستحقاقهم) معطوفان على - امتثال -.
(3) أي: سقوط الغرض بفعل الكل مقتضى توارد العلل المتعددة على معلول واحد، فإن المقام من تواردها، ضرورة أنه بعد كون الغرض الموجب للامر واحدا، فلا محالة يكون المؤثر في حصوله فعلا واحد، ومع تعدده يكون المؤثر في حصوله الجامع بين الافعال المتعددة، لبرهان امتناع استناد الأثر الواحد إلى المتعدد، فعند فعل الجميع يكون الأثر مستندا إلى الجامع بين أفعالهم.
الموقت (4) لكون الواجب - وهو الفعل الصادر من المكلف - زمانيا يحتاج إلى زمان يقع فيه، كما يحتاج إلى مكان، لكونه مكانيا.