وصريح الوجدان (2) إنما يقضي بأن ما أريد لأجل غاية وتجرد عن الغاية (3) بسبب (4) عدم حصول سائر ماله دخل في حصولها يقع (5) على ما هو عليه من المطلوبية الغيرية.
كيف (6) وإلا يلزم
____________________
اختياري.
(1) أي: مثل هذا التوصل الفعلي المترتب على المقدمة اتفاقا و تصادفا بحسن اختيار المكلف غاية لمطلوبية المقدمة، وداعيا إلى إيجابها، لما عرفت آنفا من: أن ما لا يكون أثرا لشئ لا يمكن أن يكون غاية له.
فضميرا - مطلوبيتها - و- إيجابها - راجعان إلى المقدمة.
(2) هذا ناظر إلى رد ما ادعاه الفصول من قوله: (وصريح الوجدان قاض بأن من يريد شيئا بمجرد حصول شئ آخر لا يريده إذا وقع مجردا عنه. إلخ).
ومحصل رد المصنف عليه: أن صريح الوجدان قاض بحصول المطلوب الغيري مع تجرده عن المطلوب النفسي، فإن قطع المسافة إلى مكة المعظمة الذي هو المطلوب الغيري حاصل ولو مع التجرد عن المناسك بسبب عدم تحقق سائر ما له دخل في حصولها.
(3) أي: الغاية التي هي المطلوبة بالطلب النفسي.
(4) متعلق بقوله: - وتجرد -، وضمير - حصولها - راجع إلى الغاية.
(5) خبر قوله: - بأن ما أريد -، وقوله: - من المطلوبية - بيان ل - ما - الموصولة.
ووقوع المطلوب الغيري بحكم الوجدان مع تجرده عن المطلوب النفسي أقوى شاهد على عدم دخل وجود المطلوب النفسي في مطلوبية المقدمة.
(6) يعني: كيف لا تقع المقدمة المجردة عن ذيها على صفة المطلوبية؟ والحال أنه إن لم تقع على هذه الصفة يلزم أن يكون وجودها. إلخ.
(1) أي: مثل هذا التوصل الفعلي المترتب على المقدمة اتفاقا و تصادفا بحسن اختيار المكلف غاية لمطلوبية المقدمة، وداعيا إلى إيجابها، لما عرفت آنفا من: أن ما لا يكون أثرا لشئ لا يمكن أن يكون غاية له.
فضميرا - مطلوبيتها - و- إيجابها - راجعان إلى المقدمة.
(2) هذا ناظر إلى رد ما ادعاه الفصول من قوله: (وصريح الوجدان قاض بأن من يريد شيئا بمجرد حصول شئ آخر لا يريده إذا وقع مجردا عنه. إلخ).
ومحصل رد المصنف عليه: أن صريح الوجدان قاض بحصول المطلوب الغيري مع تجرده عن المطلوب النفسي، فإن قطع المسافة إلى مكة المعظمة الذي هو المطلوب الغيري حاصل ولو مع التجرد عن المناسك بسبب عدم تحقق سائر ما له دخل في حصولها.
(3) أي: الغاية التي هي المطلوبة بالطلب النفسي.
(4) متعلق بقوله: - وتجرد -، وضمير - حصولها - راجع إلى الغاية.
(5) خبر قوله: - بأن ما أريد -، وقوله: - من المطلوبية - بيان ل - ما - الموصولة.
ووقوع المطلوب الغيري بحكم الوجدان مع تجرده عن المطلوب النفسي أقوى شاهد على عدم دخل وجود المطلوب النفسي في مطلوبية المقدمة.
(6) يعني: كيف لا تقع المقدمة المجردة عن ذيها على صفة المطلوبية؟ والحال أنه إن لم تقع على هذه الصفة يلزم أن يكون وجودها. إلخ.