مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي - ج ٥ - الصفحة ٣٥٥

____________________
عنه، وصرح به النجاشي عند ذكر اسمه، وهو هكذا في الكافي (1).
وما سماهما في المنتهى والمختلف أيضا (2) بالصحة ومنع من صحتهما فيهما، كأنهما ما نظرا إلا في كتاب الشيخ.
قال في المنتهى (3) في بيان الضعف: فإن في الطريق علي بن فضال (4) وهو ضعيف وقال في الايضاح (5) أيضا كذلك، ثم قال: وهو الأقوى عندي وإن كان في طريقها علي بن فضال، لكن لم يردها الأصحاب. والواقع (6) هو علي بن الحسن بن فضال مع عدم صحة طريقه إليه في الكتابين (7) على ما فهمناه من التصريح بالطريق فيهما بعض الأوقات.

١) فإن سند الصحيحتين المذكورتين كما في الكافي هكذا: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عن أبي أيوب فلاحظ الكافي باب أقل ما يكون الاعتكاف حديث ٣ و ٤ ٢) يعني كما أنه لم يسمهما في شرح الشرايع بصحيحتين كذلك في المنتهى والمختلف ٣) عبارة المنتهى ص ٦٣٧ هكذا: إن الرواية ضعيفة السند إذ في طريقها علي بن فضال (انتهى) ٤) سنده كما في التهذيب هكذا: علي بن الحسن بن فضال، عن الحسن، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم ٥) يعني ولد العلامة فخر المحققين في إيضاح الفوائد، فإنه بعد نقل قول الشيخ وابن الجنيد وابن حمزه على وجوب اليوم الثالث واستدلاله برواية محمد بن مسلم نقل عن المصنف والمرتضى وابن إدريس منع الوجوب ثم قال: والجواب عن الرواية بضعف السند، فإن في طريقها علي بن فضال وهو ضعيف، والأقوى عندي قول الشيخ رحمه الله، والرواية وإن كان في طريقها علي بن فضال لكن لم يردها الأصحاب (انتهى) (إيضاح الفوائد ج ١ ص ٢٥٣ طبع قم) 6) أي الواقع في السند 7) طريق الشيخ إلى ابن فضال كما في مشيخة الكتابين هكذا: وما ذكرته في هذا الكتاب، عن علي بن الحسن بن فضال، فقد أخبرني به أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر سماعا منه وإجازة، عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال (انتهى)
(٣٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 ... » »»
الفهرست