____________________
الجمال.
ولكن غير صحيح لاحتمال كون علي بن أبي حمزة هو البطائني الضعيف، وكون القسم بن محمد الجوهري الواقفي في الطريق (1) وفي دلالته أيضا فتأمل.
وما في رواية زرارة في نذر أمه الصوم، وسئل عليه السلام عن صومها سفرا، قال: لا تصوم قد وضع الله عنها حقه (2) وقد تقدمت.
ومكاتبة القاسم بن أبي القاسم الصيقل قال: كتبت (كتب يب): يا سيدي رجل نذر أن يصوم كل جمعة (3) دائما ما بقي فوافق ذلك اليوم يوم عيد فطر أو أضحى أو أيام التشريق أو سفر أو مرض، هل عليه صوم ذلك أو قضائه أو كيف يصنع يا سيدي؟ فكتب عليه السلام إليه: قد وضع (الله يب) عنك الصيام في هذه الأيام كلها وتصوم يوما بدل يوم إن شاء الله (4).
ولكن هذه مكاتبة مع عدم صحة الاسناد، ومشتملة على تحريم أيام التشريق، وهو مطلقا غير ظاهر ووجوب قضاء يوم العيد وهو خلاف الأصول والأكثر.
نعم نقله في باب النذر من التهذيب (5) عن علي بن مهزيار مكاتبة (6)، فإذن صحيحة.
ولكن غير صحيح لاحتمال كون علي بن أبي حمزة هو البطائني الضعيف، وكون القسم بن محمد الجوهري الواقفي في الطريق (1) وفي دلالته أيضا فتأمل.
وما في رواية زرارة في نذر أمه الصوم، وسئل عليه السلام عن صومها سفرا، قال: لا تصوم قد وضع الله عنها حقه (2) وقد تقدمت.
ومكاتبة القاسم بن أبي القاسم الصيقل قال: كتبت (كتب يب): يا سيدي رجل نذر أن يصوم كل جمعة (3) دائما ما بقي فوافق ذلك اليوم يوم عيد فطر أو أضحى أو أيام التشريق أو سفر أو مرض، هل عليه صوم ذلك أو قضائه أو كيف يصنع يا سيدي؟ فكتب عليه السلام إليه: قد وضع (الله يب) عنك الصيام في هذه الأيام كلها وتصوم يوما بدل يوم إن شاء الله (4).
ولكن هذه مكاتبة مع عدم صحة الاسناد، ومشتملة على تحريم أيام التشريق، وهو مطلقا غير ظاهر ووجوب قضاء يوم العيد وهو خلاف الأصول والأكثر.
نعم نقله في باب النذر من التهذيب (5) عن علي بن مهزيار مكاتبة (6)، فإذن صحيحة.