____________________
وسماها وقال في آخره (الآخر - خ ل): (وغير ذلك من الكتب والرسائل لم يحضرني الآن أسمائها) إلا (1) من لا يحضره الفقيه - خ ل)، وثواب الأعمال في بعض البلاد (البلدان - خ ل)، وما ذكر في كتابه الأمالي والمجالس وكتاب الاعتقادات وهي موجودة أيضا، وما بقي من كتبه (2) رحمه الله الستين (3) التي صنفها إلى حين تصنيف الخلاصة وذكرها فيه، فضلا عن الإضافات بعدها، مثل كتاب الألفين وغيره، على ما ذكره الشهيد الثاني في بعض التعليقات على الخلاصة قدس الله سره، ورضي الله عنه، وعن سائر العلماء، وعن سائر المؤمنين، وجعلنا منهم بمنه ولطفه.
وبالجملة، المسامحة والمساهلة في كلام مثله لا يبعد، ولا ينظر إلى مثله خصوصا في كلامه كما في قوله: (الأول الصوم) أي النظر الأول في ماهية الصوم (وهو الخ).
وأما كونه من طلوع الفجر الثاني إلى الذهاب، فدليله قوله تعالى: كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل (4).
وبالجملة، المسامحة والمساهلة في كلام مثله لا يبعد، ولا ينظر إلى مثله خصوصا في كلامه كما في قوله: (الأول الصوم) أي النظر الأول في ماهية الصوم (وهو الخ).
وأما كونه من طلوع الفجر الثاني إلى الذهاب، فدليله قوله تعالى: كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل (4).