____________________
ونحوه قال في الجواب صدر المحققين (1) في التجريد (2): (والعدم مقدور) وبينه الشراح ويؤيده اتفاقهم مع المتكلمين - على ما نقله في الشرح الجديد (3) - في كون القادر قادرا، فلزمهم القول بكون العدم مقدورا.
فصار كونه مقدورا في الجملة متفقا عليه بين العقلاء من المتكلمين والحكماء، وإن لزمهم نقض أدلتهم التي ذكورها في ايجاب الواجب (4) (تعالى عن ذلك علوا كبيرا) وذلك أمر مطلوب وقد أشرنا إليه في محله.
وهذا البحث وإن كان خارجا عن دأب الفقيه، ولكن صار ضروريا (5)
فصار كونه مقدورا في الجملة متفقا عليه بين العقلاء من المتكلمين والحكماء، وإن لزمهم نقض أدلتهم التي ذكورها في ايجاب الواجب (4) (تعالى عن ذلك علوا كبيرا) وذلك أمر مطلوب وقد أشرنا إليه في محله.
وهذا البحث وإن كان خارجا عن دأب الفقيه، ولكن صار ضروريا (5)