عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله. ورواه الشيخ باسناده عن علي بن إبراهيم.
أقول: حمله الشيخ على المرتد عن ملة، لما مر.
2 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن صالح ابن سهل، عن كردين، عن رجل، عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام لما فرغ من أهل البصرة أتاه سبعون رجلا من الزط فسلموا عليه وكلموه بلسانهم، فرد عليهم بلسانهم، ثم قال: إني لست كما قلتم، أنا عبد الله مخلوق، فأبوا عليه وقالوا: أنت هو، فقال: لئن لم تنتهوا وترجعوا عما قلتم في وتتوبوا إلى الله لأقتلنكم، فأبوا أن يرجعوا ويتوبوا، فأمر أن تحفر لهم آبار فحفرت، ثم خرق بعضها إلى بعض، ثم قذفهم فيها، ثم خمر رؤوسها ثم الهبت النار في بئر منها ليس فيه أحد منهم، فيدخل عليهم الدخان فيها فماتوا. ورواه الصدوق مرسلا. ورواه الكشي في (كتاب الرجال) عن الحسين بن الحسن ابن بندار، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، ورواه الشيخ في (المجالس والأخبار) باسناده عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه.
3 - الحسن بن سليمان في (مختصر البصائر) نقلا من كتاب ابن بابويه عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن موسى بن جعفر، عن موسى بن عمران، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن علي عليهم السلام أنه دخل عليه مجاهد فقال: ما تقول في كلام القدرية؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: معك أحد منهم؟ أو في البيت أحد منهم؟ قال: وما تصنع بهم يا أمير المؤمنين؟ قال: استتبهم فان تابوا وإلا قتلتهم.
4 - محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في (كتاب الرجال) عن محمد بن