الله صلى الله عليه وآله والامام فحسبك فلا تسأل عنه.
27 - علي بن إبراهيم في تفسيره عن محمد بن جعفر، عن عبد الله بن محمد عن سليمان بن سفيان، عن ثعلبة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
(فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) من عنا بذلك؟ قال: نحن، قلت:
فأنتم المسؤولون؟ قال: نعم، قلت: أو نحن السائلون؟ قال: نعم، قلت: فعلينا أن نسألكم؟ قال: نعم، قلت: وعليكم أن تجيبونا؟ قال: لا، ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا أمسكنا ثم قال: (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب).
28 - محمد بن عمر الكشي في كتاب (الرجال) عن محمد بن مسعود، عن علي بن محمد القمي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن فضيل بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث أنه ذكر مؤمن الطاق فقال: بلغني أنه جدل وأنه يتكلم قلت: أجل، قال: أما لو جاء طريف من مخاصميه أن يخصمه فعل قلت: كيف؟ قال: يقول: أخبرني عن كلامك هذا من كلام إمامك؟ فان قال:
نعم كذب علينا، وإن قال: لا قال له: كيف تتكلم بكلام لا يتكلم به إمامك.
(33215) 29 - علي بن محمد الخزاز في كتاب (الكفاية) عن علي بن الحسن، عن أبي محمد هارون بن موسى، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن عمر ابن علي العبدي، عن داود بن كثير الرقي، عن يونس بن ظبيان، عن الصادق عليه السلام في حديث قال: لا تغرنك صلاتهم وصومهم وكلامهم ورواياتهم وعلومهم، فإنهم حمر مستنفرة، ثم قال: يا يونس إن أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت، فانا ورثنا وأوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب فقلت: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله كل من كان من أهل البيت ورث ما ورثت من كان من ولد علي وفاطمة عليهما السلام؟ فقال: ما