ابن محمد، عن الحسن بن علي، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله أدب نبيه على محبته فقال: (وإنك لعلى خلق عظيم) إلى أن قال: وإن رسول الله صلى الله عليه وآله فوض إلى علي عليه السلام فائتمنه فسلمتم وجحد الناس، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا، وتصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله، ما جعل الله لأحد خيرا في خلاف أمرنا. ورواه الكليني عن محمد ابن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد مثله.
33 - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج) عن أمير المؤمنين عليه السلام في احتجاجه على بعض الزنادقة أنا قال: وقد جعل الله للعلم أهلا وفرض على العباد طاعتهم بقوله: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وبقوله:
(ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) وبقوله: (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) وبقوله: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) وبقوله: (وأتوا البيوت من أبوابها) والبيوت هي بيوت العلم الذي استودعه عند الأنبياء، وأبوابها أوصياؤهم، فكل عمل من أعمال الخير يجري على غير أيدي الأصفياء وعهودهم وحدودهم وشرايعهم وسننهم مردود غير مقبول وأهله بمحل كفر وإن شملهم صفة الايمان الحديث.
(33220) 34 - محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات) عن العباس بن عامر، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن فضيل قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل.
35 - وعنه عن حماد بن عيسى، عن عمر بن يزيد، قال: قال أبو جعفر عليه السلام في قوله: (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون) قال: الذكر