نزولها أشد ما كانوا تكذيبا واما سهيل فكان رجلا عشارا باليمن واما الزهرة فإنها كانت امرأة تسمى ناهيد وهي التي يقول الناس: انه افتتن بها هاروت وماروت.
15 - وعن علي بن عبد الله الوراق عن سعد بن عبد الله عن عباد بن سليمان عن محمد ابن سليمان الديلمي عن الرضا عليه السلام أنه قال: كان الخفاش امرأة سحرت ضرة لها فمسخها الله خفاشا وان الفار كان سبطا من اليهود غضب الله عليهم فمسخهم فأرا وان البعوض كان رجلا يستهزئ بالأنبياء ويشتمهم ويكلح في وجوههم ويصفق بيديه فمسخه الله عز وجل بعوضا وان القملة هي من الجسد وان نبيا كان يصلى فجائه سفيه من سفهاء بني إسرائيل فجعل يهزأ به فما برح عن مكانه حتى مسخه الله قملة واما الوزغ فكان سبطا من أسباط بني إسرائيل يسبون أولاد الأنبياء ويبغضونهم فمسخهم الله وزغا واما العنقاء فمن غضب الله عليه مسخه وجعله مثلة فنعوذ بالله من غضب الله ونقمته.
16 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في المحاسن عن أبيه عن محمد بن يحيى الخزاز عن غياث عن أبي عبد الله عن آبائه انه سئل عن لحم الفيل فقال: ليس من بهيمة الأنعام.
17 - العياشي في تفسيره عن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام قال: ان الخنازير من قوم عيسى عليه السلام سألوا نزول المائدة فلم يؤمنوا بها فمسخهم الله خنازير.
18 - وعن عبد الصمد بن بندار قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: كانت الخنازير قوما من النصارى كذبوا بالمائدة فمسخوا خنازير.
19 - وعن وهب بن وهب عن جعفر بن محمد عن أبيه ان عليا عليه السلام سئل عن اكل لحم الفيل والدب والقرد فقال: ليس هذا من بهيمة الأنعام التي تؤكل.