صلى الله عليه وآله من تخلل فليلفظ ومن فعل فقد أحسن ومن لم يفعل فلا حرج.
باب 107 - استحباب غسل الفم بالسعد بعد الطعام وادخاله الفم ثم الرمي به واتخاذه في الأشنان وذلك الأسنان به والاستنجاء به من الغايط 1 - محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي ولاد قال: رأيت أبا الحسن الأول عليه السلام في الحجر وهو قاعد ومعه عدة من أهل بيته فسمعته يقول: ضربت على أسناني فأخذت السعد فدلكت به أسناني فنفعني ذلك وسكنت عنى.
2 - وعنه عن محمد بن الحسن بن علي عن أحمد بن الحسين بن عمر عن عمه محمد ابن عمر عن رجل عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: من استنجى بالسعد بعد الغايط وغسل به فمه بعد الطعام لم تصبه علة ولا يخاف شيئا من أرواح البواسير.
3 - وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الخزرج الحسن بن الزبرقان عن الفضيل بن عثمان عن أبي عزيز المرادي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
اتخذوا في أشنانكم السعد فإنه يطيب الفم ويزيد في الجماع. ورواه الصدوق في الخصال عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الجوزاء المنبه بن عبد الله و أبي الخزرج الحسن بن الزبرقان عن فضيل بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وذكر مثله. أحمد بن محمد البرقي في المحاسن عن أبي الخزرج مثله الا انه ترك قوله عن أبي عزيز المرادي.