النهار ست عشرة ركعة، ثمان إذا زالت الشمس، وثمان بعد الظهر، وأربع ركعات بعد المغرب يا حارث لا تدعهن في سفر ولا حضر، وركعتان بعد العشاء الآخرة كان أبي يصليهما وهو قاعد، وأنا أصليهما وأنا قائم، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي ثلاث عشرة ركعة من الليل. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب وكذا الأحاديث (الثلاثة) التي قبله. ورواه أيضا بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان مثله.
(4480) 10 - وعنه، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن الفضل بن أبي قرة رفعه عن أبي عبد الله (ع) قال: سئل عن الخمسين والواحدة ركعة، فقال: إن ساعات النهار اثنتا عشرة ساعة، وساعات الليل اثنتا عشرة ساعة، ومن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ساعة، ومن غروب الشمس إلى غروب الشفق غسق، فكل ساعة ركعتان، وللغسق ركعة.
11 - وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسماعيل بن سعد الأحوص قال: قلت للرضا (ع) كم الصلاة من ركعة؟ قال: إحدى وخمسون ركعة. وعن محمد بن يحيى، (أحمد) عن محمد بن عيسى مثله. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى مثله.
12 - وعنه، وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (ع) قال: عشر ركعات: ركعتان من الظهر، وركعتان من العصر، وركعتا الصبح، وركعتا المغرب، وركعتا العشاء الآخرة، لا يجوز الوهم فيهن، من وهم في شئ منهن استقبل الصلاة استقبالا، وهي الصلاة التي فرضها الله عز وجل على المؤمنين في القرآن، وفوض إلى محمد صلى الله عليه وآله، فزاد النبي في الصلاة سبع ركعات، هي سنة ليس فيهن قراءة إنما هو تسبيح وتهليل وتكبير ودعاء، والوهم إنما يكون فيهن، فزاد رسول الله