مهزيار، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زيد الشحام قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن وقت المغرب، فقال: إن جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه وآله لكل صلاة بوقتين غير صلاة المغرب فإن وقتها واحد، وإن وقتها وجوبها. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن مهزيار مثله.
(4870) 2 - وبالاسناد عن حريز، عن زرارة والفضيل قالا: قال أبو جعفر (ع): إن لكل صلاة وقتين غير المغرب فإن وقتها واحد، ووقتها وجوبها، ووقت فوتها سقوط الشفق.
3 - قال الكليني: وروى أيضا أن لها وقتين آخر وقتها سقوط الشفق.
أقول: جمع الكليني بينهما بالحمل على تقارب ما بين الوقتين.
4 - وعن علي بن محمد ومحمد بن الحسن جميعا عن سهل بن زياد، عن إسماعيل ابن مهران قال: كتبت إلى الرضا (ع) (إلى أن قال) فكتب كذلك الوقت غير أن وقت المغرب ضيق، وآخر وقتها ذهاب الحمرة ومصيرها إلى البياض في أفق المغرب ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله.
5 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي المغرب ويصلي معه حي من الأنصار يقال لهم: بنو سلمة، منازلهم على نصف ميل، فيصلون معه، ثم ينصرفون إلى منازلهم وهم يرون مواضع سهامهم. ورواه في الأمالي عن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن يحيى الخثعمي مثله.
6 - قال: وقال الصادق (ع): ملعون ملعون من أخر المغرب طلبا لفضلها، (4875) 7 - قال: وقيل له: إن أهل العراق يؤخرون المغرب حتى تشتبك النجوم، فقال: هذا من عمل عدو الله أبي الخطاب.