4 - محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد، عن جعفر بن بشير، عن حماد ابن عثمان، عن محمد بن علي الحلبي، عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال:
لا بأس أن تؤخر المغرب في السفر حتى يغيب الشفق الحديث.
5 - وعنه، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان بن عثمان، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد الله (ع): وقت المغرب في السفر إلى ربع الليل.
ورواه الكليني كما مر.
6 - وعنه، عن الحسين، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع) أنت في وقت من المغرب في السفر إلى خمسة أميال من بعد غروب الشمس. ورواه الصدوق بإسناده عن أبي بصير مثله.
7 - وعنه، عن القاسم بن محمد، عن رفاعة بن موسى، عن إسماعيل بن جابر قال: كنت مع أبي عبد الله (ع) حتى إذا بلغنا بين العشائين قال: يا إسماعيل امض مع الثقل والعيال حتى ألحقك، وكان ذلك عند سقوط الشمس، فكرهت أن أنزل وأصلي وأدع العيال، وقد أمرني أن أكون معهم، فسرت ثم لحقني أبو عبد الله (ع) فقال: يا إسماعيل هل صليت المغرب بعد؟ فقلت: لا، فنزل عن دابته وأذن و أقام وصلى المغرب وصليت معه، وكان من الموضع الذي فارقته فيه إلى الموضع الذي لحقني ستة أميال.
(4900) 8 - وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عبد الحميد، عن محمد بن عمر بن يزيد، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن وقت المغرب، فقال: إذا كان أرفق بك، وأمكن لك في صلاتك، و كنت في حوائجك فلك أن تؤخرها إلى ربع الليل، فقال: قال لي: هذا وهو