14 - وعنه، عن صفوان بن يحيى، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن وقت المغرب، قال: ما بين غروب الشمس إلى سقوط الشفق.
15 - وعنه، عن محمد بن زياد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (ع) قال:
وقت المغرب من حين تغيب الشمس إلى أن تشتبك النجوم.
16 - وعنه، عن جعفر بن سماعة، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الصباح بن سيابة وأبي أسامة قالا: سألوا الشيخ (ع) عن المغرب فقال بعضهم: جعلني الله فداك ننتظر حتى يطلع كوكب؟ فقال: خطابية، إن جبرئيل نزل بها على محمد صلى الله عليه وآله حين سقط القرص. أقول: معلوم أنه بعد ذهاب الحمرة المشرقية إذا اتفق عدم رؤية الكوكب لا يجب انتظاره، بل لا يجوز، وأما ما تقدم فقد عرفت وجهه، ولعل الكواكب بصيغة الجمع هي الواقعة في السؤال لما مضى ويأتي، أو لعل المراد كوكب خاص كما يأتي أيضا.
(4885) 17 - وعنه، عن حسين (حسن) بن حماد بن عديس، عن إسحاق بن عمار عن القاسم بن سالم، عن أبي عبد الله (ع) قال: ذكر أبو الخطاب فلعنه ثم قال: إنه لم يكن يحفظ شيئا حدثته، إن رسول الله صلى الله عليه وآله غابت له الشمس في مكان كذا و كذا، وصلى المغرب بالشجرة وبينهما ستة أميال، فأخبرته بذلك في السفر فوضعه في الحضر.
18 - وبإسناده عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي الصهبان، عن عبد الرحمن بن حماد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي أسامة الشحام قال: قال رجل لأبي عبد الله (ع): أؤخر المغرب حتى تستبين النجوم؟ قال: فقال خطابية إن جبرئيل نزل بها على محمد صلى الله عليه وآله حين سقط القرص. وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن