إلهاما وتأييدا من الله وملكوته مجتنبا حائدا عن طريقة المجادلين والمتفلسفين المحرومين عن الوراثة النبوية والشريعة المحمدية صلى الله عليه وآله على الصادع بها وآله ألف الصلوات والتحية مائلا عن مذهب الظاهريين الذين يخدمون ظاهر الألفاظ والمباني وقد حرمهم الله تعالى بواطن المعاني.
فها أنا إذا أفيض في المقصود مستمدا من واجب الوجود وواهب الخير وصانع الجود متوكلا في جميع الأبواب على الحي المعبود لا حول إلا حوله ولا قوة إلا قوته وإليه يرجع الأمر كله.