ينضج نصف نضوجه إلى أن يصير نيمبرشت، لان ما لم يكمل نضجه من البيض كان أسرع انهضاما وأكثر غذاء وأقرب من توليد الدم الفاضل المحمود. وما كمل نضوجه وصلب، انتقل إلى طبيعة المشوي بالنار والمدفون في الرماد الحار. وما صار إلى هذه الحال، فيجب ألا يؤكل إلا بما يعين على هضمه مثل المري والزيت والشراب القوي.
(١٢٩)