وأهل بيتك! قال: إنما أنزل القرآن على أهل بيتي فأسأل عنه آل أبي سفيان؟!!
يا معاوية أتنهانا أن نعبد الله بالقرآن بما فيه من حلال وحرام؟! فإن لم تسأل الأمة عن ذلك حتى تعلم تهلك وتختلف.
قال: إقرؤا القرآن وتأولوه ولا ترووا شيئا مما أنزل الله فيكم وارووا ما سوى ذلك! قال: فإن الله يقول في القرآن: يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون! قال: يا ابن عباس إربع على نفسك وكف لسانك، وإن كنت لا بد فاعلا فليكن ذلك سرا لا يسمعه أحد علانية! ثم رجع إلى بيته فبعث إليه بمائة ألف درهم!!). انتهى.
* * هذا، ولا يتسع المجال لاستقراء كذباته وتزويراته العديدة، فلو تتبعنا منها موضوعا واحدا منها كعمله لتشويه شخصية علي عليه السلام وطمس مناقبه، وفي مقابلها اعترافه بأنه ظلمه ونازعه حقه.. لوجدنا العجائب!
* *