علي وأصحابه، جاؤوا به حتى ألقوه بين رماحنا. أو قال بين سيوفنا)!!
وفي مجمع الزوائد: 7 / 244: (عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه فقال: خليا عنه فإني سمعت رسول الله يقول: إن قاتل عمار وسالبه في النار!.... فقيل لعمرو فإنك هو ذا تقاتله؟! قال: إنما قال قاتله وسالبه!! ورجال أحمد ثقات).
وقال الجصاص في أحكام القرآن: 3 / 531: (وقال النبي (ص) لعمار: " تقتلك الفئة الباغية " وهذا خبر مقبول من طريق التواتر حتى إن معاوية لم يقدر على جحده لما قال له عبد الله بن عمر، فقال: إنما قتله من جاء به فطرحه بين أسنتنا).
وقال المناوي في فيض القدير: 6 / 474: (قال القرطبي: وهذا الحديث من أثبت الأحاديث وأصحها، ولما لم يقدر معاوية على إنكاره قال إنما قتله من أخرجه! فأجابه علي بأن رسول الله (ص) إذن قتل حمزة حين أخرجه؟! قال ابن دحية: وهذا من علي إلزام مفحم لا جواب عنه، وحجة لا اعتراض عليها. وقال الإمام عبد القاهر الجرجاني في كتاب الإمامة: أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي، منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين، أن عليا مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل، وأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له، لكن لا يكفرون ببغيهم).
(راجع في فضل عمار وتحريف معاوية: مسند أحمد: 2 / 164 و 206، و: 3 / 22، و 91، و: 4 / 197، و: 6 / 289، والحاكم: 2 / 149، و 155، و: 3 / 386، والزوائد: 7 / 244، و 247. ومصنف عبد الرزاق: 11 / 240, وابن أبي شيبة: 8 / 723، وسنن النسائي: 5 / 155، و 157، وخصائص أمير المؤمنين علي عليه السلام للنسائي / 132 بعدة أحاديث، ومسند أبي يعلى: 11 / 403، و: 12 / 455، و: 13 / 123، و 331، وصحيح ابن حبان: 15 / 553، وأوسط الطبراني: 6 / 249، و: 8 / 44، وكبير الطبراني: 19 / 330، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 20 / 334، ومن مصادرنا: شرح الأخبار : 1 / 408، وأمالي الصدوق 489).