وله:
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم * الله يعلم إني لم أقل فندا إني لأفتح عيني حين أفتحها * على كثير ولكن لا أرى أحدا وله:
ما كنت إذ طلبت يداي بك الغنى * إلا كطالب خطبة من أخرس وله في النساء:
مطيات السرور فويق عشر * إلى العشرين ثم قف المطايا فان تزدد لهن فهن فزد قليلا * وبنت الأربعين من الرزايا الدعلجي اسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله.
الدعوى يوصف به غنيمة بن هبة الله.
الدغشي في مشتركات الطريحي بالدال المهملة والغين والشين المعجمتين:
يوصف به الحسن بن عطية المجهول حاله اه ويوصف به أيضا الحسين بن عطية وعلي بن إبراهيم والعلاء بن عطاء وغيرهم.
الدلغي يوصف به هلال بن إبراهيم.
الدقاق هو علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق أستاذ الصدوق.
السيد دلدار علي بن محمد معين بن عبد الهادي بن إبراهيم بن طالب بن مصطفى بن محمود بن إبراهيم بن جلال الدين بن زكريا بن جعفر بن تاج الدين بن نصير الدين بن عليم الدين بن علم الدين بن شرف الدين بن نجم الدين بن علي بن أبي علي بن أبي يعلى محمد بن أبي طالب حمزة بن محمد بن الطاهر بن جعفر ابن الإمام علي الهادي الملقب بالنقي بالنون العسكري بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي الحسين بن علي بن أبي طالب ع الرضوي النصيرآبادي . ولد في نصيرآباد من بلاد الهند سنة 1166 وتوفي في 19 رجب سنة 1235 في لكهنوء ودفن في الحسينية التي كان بناها هناك وتعرف بحسينية غفران مآب.
هو من نسل جعفر المعروف بالتواب أخي الحسن العسكري وعم صاحب الزمان ودلدار لفظ فارسي معناه ذو القلب ولعله من قوله تعالى ذلك لمن كان له قلب.
كتب لنا ترجمته ونسبه السابق السيد علي نقي النقوي وجميع ما نذكره في ترجمته منقول مما كتب به إلينا.
أصل آبائه قال: أصل آبائه من سبزوار التي تسمى بيهق وأول من هاجر منها إلى بلاد الهند السيد نجم الدين. وكان من أمراء السلطان محمود بن سبكتكين. وكان سفره إليها لنصرة القائد العظيم مسعود الغازي فدوخ تلك البلاد بنجديه وفتح الحصن المسمى أديانكر واتخذه لنفسه مقرا وسماه جاي عيش لفظ فارسي معناه محل العيش أي محل الأنس وبكثرة الاستعمال سمى جائس وهي الآن قرية تسمى بهذا الاسم ثم أتى من بعده من سلالته السيد زكريا وتطاول إلى قصبة تباك لوبر فسيطر عليها وسماها باسم جده السيد نصير الدين نصيرآباد عمارة نصير وبها ولد المترجم وكانت مهنة ذويه في تلك القرية الحرث والزراعة.
تعاطيه طلب العلم فنشأ المترجم بين ظهرانيهم وليس هنالك ذكر ولا أثر من العلم والمعرفة فتوجهت نفسه إلى طلب العلم فهو أول من عرف بالاجتهاد ونشر مذهب الإمامية الأصولية في الهند وكان قد استولى عليها المتصوفة وجهلاء الشيعة فقرأ في سنديلة من أعمال لكهنوء على المولى حيدر علي بن المولى حمد الله السنديلي المتوفي سنة 1225 وفي إله أباد على العلم الرياضي السيد غلام حسين إلى أن توفي هذا الأستاذ فسافر إلى رأي بريلي وقرأ على المولى باب الله من تلاميذ حمد الله السنديلي فاخذ عنه قسطا وافرا من العلوم العقلية وسافر لتكميلها إلى فيض آباد ولكهنوء مع بعد الشقة بين البلاد ووعورة المسالك على المولى محمد باقر المعروف بالوحيد البهبهاني كتابه المعروف بالفوائد الحائرية واستبصار الشيخ الطوسي وقرأ كتاب رياض المسائل على مؤلفه السيد علي الطباطبائي وجملة من كتب الحديث والاخبار على الميرزا السيد محمد مهدي الشهرستاني وفي النجف على السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ثم زار مشاهد الكاظمية وسامراء وتوجه إلى مشهد الرضا ع سنة 1194 وأقام هناك برهة من الزمن قرأ فيها على الشهيد الرابع السيد محمد مهدي ابن هداية الله الأصفهاني وكتب له أستاذه المذكور إجازة وافية ثم رجع إلى الهند سنة 1200 وأقام في مسقط رأسه نصيرآباد وابتنى فيها مسجدا للصلاة والعبادة وحسينية لإقامة عزاء الحسين ع ولما وصل خبره إلى حسن رضا خان الوزير لحكومة أوده في لكهنوء استدعاه للإقامة فيها فهاجر إلى لكهنوء وتوطنها وصرف عزيمته إلى إقامة الشعائر ونشر تعاليم الدين الحنيف وألف في تلك الأيام المولى محمد علي الكشميري المقيم في فيض آباد رسالة في فضل صلاة الجماعة وحث فيها السلطان آصف الدولة بن شجاع بن صدر جنك سلطان مملكة أوده في لكهنوء على إقامة صلاة الجماعة وذكر من هو أهل لامامة الجماعة وهم المترجم وتلميذاه المولى محمد خليل والأمير السيد مرتضى فامر السلطان بإقامة الجماعة فأول صلاة أقيمت للشيعة يومئذ كانت للظهرين في يوم 13 رجب سنة 1200 ثم أقيمت الجمعة يوم 27 منه يوم مبعث النبي ص وأقيمت الجماعات وأندية الذكر والمواعظ وشمر السلطان عن ساق الجد في ترويج الشريعة المراء وتشييد الدين المبين وهرع الطلاب إلى المترجم من كل فج عميق وبعد أن ألف بعض المؤلفات أرسلها للعراق واستجاز من أساتيذه المقدم ذكرهم فأجازوه بالرواية عنهم عدى الوحيد البهبهاني فإنه كان قد توفي قبل ذلك ومما لا شك فيه ان انتشار الشريعة الاسلامية وبث معارف الطائفة الجعفرية في أرجاء الهند الفسيحة انما كان بفضل تعاليمه فهو أول من أسس قواعد الدين في تلك الأقطار وشيد أركان الشريعة وقد ابتدأت منه وانتهت إليه رئاسة الجعفرية في تلك البلاد ووصفه