خدامة بنت وهب ذكرها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي منهج المقال الأصح جذامة اه وهي في أسد الغابة وغيره هي جذامة بنت وهب الأسدية من أسد بن خزيمة ولا ذكر لخدامة في الكتب المؤلفة في الصحابة فكان الأصح ما في المنهج.
خداويردي بن القاسم الأفشاري من أهل المائة الحادية عشرة خداويردي معناه عطاء الله مركب من لفظ فارسي وهو خدا وتركي وهو ويردي والفرس والترك يقدمون المضاف إليه على المضاف والأفشاري نسبة إلى أفشار قبيلة معروفة من الأتراك وبعضهم يسكنون الآن في بوادي أذربايجان في ناحية قلعة دمدم المعروفة.
عالم فاضل صالح رجالي من أجلاء تلاميذ ملا عبد الله التستري المتوفي 1031 وشريك في الدرس عنده مع الأمير مصطفى التفرشي صاحب كتاب نقد الرجال المشهور وهو من أهل بيت لم يكن فيه صاحب علم وفضل غيره قبله ولا بعده عن جامع الرواة جليل القدر ثقة عين كثير العلم من فقهاء هذه الطائفة ومجتهديهم تلميذ مولانا عبد الله التستري له مؤلفات 1 كتاب الإمامة عن جامع الرواة أثبت فيه الإمامة بالدلائل العقلية والنقلية والاخبار من الكتاب والسنة في غاية التهذيب والحسن 2 زبدة الرجال اكتفى فيه بايراد أسامي الممدوحين والثقات وأمثالهم بالخصوص وعلق عليه لنفسه حواشي كثيرة عن جامع الرواة حسن الترتيب مشتمل على فوائد حسنة.
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية أم المؤمنين صلوات الله وسلامه ورضوانه عليها مولدها ووفاتها ومدفنها ومدة عمرها روى في تاريخ دمشق انها ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة وتوفيت في شهر رمضان سنة عشر من النبوة قبل الهجرة بثلاث سنين أو أربع أو خمس وفي المستدرك للحاكم عن أبي معشر أنها توفيت قبل الهجرة بسنة قال ابن الأثير في أسد الغابة والأول هو الصواب بعد خروج بني هاشم من الشعب بيسير وقيل بسنتين وعمرها 65 سنة وفي المستدرك للحاكم أنه قول شاذ والذي عندي انها لم تبلغ ستين سنة وفي الاستيعاب توفيت وهي بنت 64 سنة وستة أشهر ودفنت بالحجون ونزل رسول الله ص في حفرتها ولم تكن يومئذ سنت صلاة الجنازة وتوفيت هي وأبي طالب في عام واحد توفي أبو طالب ثم توفيت خديجة بعده بثلاثة أيام وقال ابن الأثير في الكامل توفي أبو طالب في شوال أو ذي القعدة وكانت خديجة ماتت قبله بخمسة وثلاثين يوما وقيل كان بينهما خمسة وخمسون يوما وقيل ثلاثة أيام فعظمت المصيبة على رسول الله ص بهلاكهما اه وسمى رسول الله ص ذلك العام عام الحزن وقال ابن إسحاق فتتابعت على رسول الله ص المصائب موت خديجة وأبي طالب كان يسكن إليهما اه وإذا صح ان موتها في شهر رمضان وموت أبي طالب في شوال أو ذي القعدة كان الصواب تقدم موتها على موته والله أعلم.
أمها في الاستيعاب ومقاتل الطالبيين وغيرهما: أمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي وفي الاستيعاب: الأصم اسمه جندب وفي الاستيعاب عن ابن إسحاق أمها فاطمة بنت زائدة وأمها هالة بنت عبد مناف.
كنيتها قال أبو الفرج في مقاتل الطالبيين: تكنى أم هند وفي ذيل المذيل ص 2 كانت تكنى أم هند وهند ابن لها من أبي هالة بن النباش ابن زرارة زوج كان لها قبل النبي ص كنيت به وفيه أيضا ص 65 كانت تكنى أم هند بابنة لها ولدتها من عتيق بن عائذ بن عبد الله بن مخزوم يقال لها هند وبابن لها ولدته من أبي هالة بن النباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن غوي بن جذوة بن أسيد بن عمر بن تميم يقال له هند.
تزوج النبي ص بها في ذيل المذيل وغيره هي أول امرأة تزوجها رسول الله ص وأولاده كلهم منها غير إبراهيم بن مارية اه ولم يتزوج غيرها حتى ماتت.
في تاريخ دمشق روى محمد بن عباس أن مهرها كان 12 أوقية وكذلك كان مهر نسائه مقدار عمرها وعمر النبي ص يوم تزوجه بها وإقامتها معه.
في الاستيعاب كانت عند تزوجه بها بنت أربعين سنة والنبي ص ابن إحدى وعشرين وقيل خمس وعشرين وهو الأكثر وقيل ثلاثين فأقامت معه 24 سنة وتوفيت اه وعن مجمع البحرين كانت عند تزوجها به بنت أربعين سنة وستة أشهر وفي المستدرك للحاكم عن محمد بن إسحاق كان لها يوم تزوجها 28 سنة وفي تاريخ دمشق روي من طريق الزبير بن بكار ان عمرها كان يوم زواجها ثلاثين سنة قال وروى محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس ان عمرها كان يومئذ 28 سنة هل تزوجت قبل النبي ص المعروف بين المؤرخين انها تزوجت أولا وثانيا وولد لها ثم تزوجت بالنبي ص وأنكر صاحب كتاب الاستغاثة تزوجها قبله ص وقال إن ما نسب إليها من الأولاد هم أولاد أختها وحكي مثل ذلك عن المرتضى في الشافي وأحمد البلاذري في كتابه وأبي جعفر في التلخيص، حكي عن صاحب البحار حكاية ذلك عنهم والله أعلم.
القائلون بتزوجها قبله في مقاتل الطالبيين: تزوجت خديجة ص قبل رسول