أو هو مع الجورب، كما هو ظاهر المقنع والتهذيب (1)، حيث ضمه معه، وكذا المفاتيح (2)، وصرح في شرحه بالاختصاص بهما، وهو ظاهر الذخيرة (3)، بل المدارك أيضا (4).
أو هو مع الشمشك (5)، كما هو ظاهر المبسوط والخلاف والجامع (6).
أو بكل ما يستره باللبس، كالفاضلين (7)، وعامة المتأخرين، كما صرح به جماعة (8)، بل في المدارك: أنه مقطوع به في كلام الأصحاب (9)، بل عن الغنية نفي الخلاف عنه (10).
والأخبار الواردة في المسألة: صحيحتا ابن عمار، وفيهما: (ولا تلبس سراويل إلا أن لا يكون لك إزار، ولا الخفين إلا أن لا يكون لك نعلان) (11).
ورواية أبي بصير، وفيها: (له أن يلبس الخفين إذا اضطر إلى ذلك،