وصحيحة ابن عمار: (طف بالبيت سبعة أشواط، تقول في الطواف:
اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على طلل الماء) إلى آخر الدعاء، فقال: (وكلما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على محمد النبي صلى الله عليه وآله، وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وقل في الطواف: اللهم إني إليك فقير وإني خائف مستجير فلا تغير جسمي ولا تبدل اسمي) (1).
ورواية محمد بن فضيل: (وطواف الفريضة لا ينبغي أن يتكلم فيه إلا بالدعاء وذكر الله وقراءة القرآن) (2).
وأيوب: القراءة وأنا أطوف أفضل، أو ذكر الله؟ قال: (القراءة) (3).
وعبد السلام: دخلت طواف الفريضة ولم يفتح لي شئ من الدعاء إلا الصلاة على محمد وآل محمد، وسعيت فكان كذلك، فقال: (ما أعطي أحد ممن سأل أفضل مما أعطيت) (4).
ومنها: أن يلتزم المستجار - ويسمى بالملتزم والمتعوذ أيضا، وهو بحذاء الباب من وراء الكعبة دون الركن اليماني بقليل - في الشوط السابع، فيبسط يديه وخده على حائطه ويلصق بطنه به، لصحيحة ابن عمار (5) وموثقته (6)،