الفاضل، فاكتفوا في سقوط الهدي بمجرد التلبس بالصوم (1)، للأصل، والاطلاق المذكورين. ولا يخلو عن قوة.
إلا أن الاحتياط مع الأول، والأحوط الجمع، كما في الصورة الأولى أيضا.
المسألة الثالثة: يجب أن يكون صيام السبعة الأيام بعد الرجوع إلى الأهل، بلا خلاف يعرف، كما في الذخيرة (2).
وخالف فيه أكثر العامة، فقال بعضهم: إذا فرغ من أفعال الحج (3).
وبعضهم: إذ أخرج من مكة سائرا في الطريق (4).
لنا: ظاهر الآية والأخبار المتكثرة، كالصحاح الست: لحماد (5) وابن عمار (6)، وابن سنان (7) وابن مسكان (8) وسليمان (9) وصفوان (10)، وغيرها (11).