الاستقامة إلى أن يتجاوز الأساطين (1)، لتحقق المرور به.
ومنها: الوقوف على باب المسجد، والتسليم والدعاء بالمأثور في صحيحة ابن عمار بقوله فيها: (فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل:
السلام عليك) إلى آخره (2).
وموثقة أبي بصير بقوله فيها: (تقول وأنت على باب المسجد: بسم الله وبالله ومن الله) إلى آخره (3).
ومنها: استقبال البيت، ورفع اليدين بعد دخول المسجد، والدعاء بما في صحيحة ابن عمار المذكورة، قال فيها: (فإذا دخلت المسجد فارفع يديك واستقبل البيت وقل: اللهم إني أسألك في مقامي هذا) الحديث.
ومنها: المشي حتى يدنو من الحجر الأسود، فيستقبله ويقف عنده، ويدعو بما في رواية أبي بصير: (إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستقبله وتقول: الحمد لله الذي هدانا لهذا) الحديث (4).
ويدعو أيضا عند محاذاة الحجر الأسود بما في مرسلة حريز: (إذا دخلت المسجد الحرام وحاذيت الحجر الأسود فقل: أشهد أن لا إله إلا الله) إلى آخر الدعاء (5).
ويستحب له التكبير والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله أيضا عند