عنه - الذي تعلق [به] (1) أمر آخر ولو موسع - كلاما بيناه في الأصول.
ثم إن المراد بحصى الحرم - كما هو المتبادر - هو: المتكون فيه أو ما لم يعلم نقله إليه من غيره، فلا يكفي ما علم أنه نقل إليه من غيره ولو بمدة قبل ذلك.
ب: يجب أن تكون الحصاة أبكارا - أي غير مرمي بها رميا صحيحا - إجماعا محققا، ومحكيا عن الخلاف والغنية والجواهر وفي المدارك والمفاتيح وشرحه (2)، وفي الذخيرة: لا أعلم فيه خلافا بين الأصحاب (3)، وهو الحجة فيه المؤيدة بمرسلة حريز المتقدمة.
ومرسلة الفقيه: (ولا تأخذ من حصى الجمار الذي قد رمي) (4).
وفي رواية عبد الأعلى: (ولا تأخذ من حصى الجمار) (5).
ج: يجب أن يكون مما يصدق عليه الحصى، وفاقا للأكثر، كما في التحرير والمنتهى (6)، لأنه المأمور به، وفي صحيحة زرارة المتقدمة النهي عن الرمي بغيره.
وتجمعه أمور ثلاثة:
كونه حجرا، وجعله في الانتصار مما انفردت به الإمامية (7)، وظاهر