ففي رواية السندي: (إنه ما من مؤمن يدعو عنده إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش ما بينه وبين الله حجاب) (1).
وفي روايتي العلاء بن المقعد: (إن الله عز وجل وكل بالركن اليماني ملكا هجيرا يؤمن على دعائكم) (2).
ويستحب أن يدعو عنده بعد استلامه بما في رواية أبي مريم المتقدمة، وأن يصلي على رسول الله صلى الله عليه وآله كلما بلغه، لحسنة البختري (3).
ومنها: أن يصلي على النبي وآله كلما انتهى إلى باب الكعبة، لموثقة ابن عمار (4).
وأن يرفع رأسه إذا بلغ حجر إسماعيل قبل أن يبلغ الميزاب، وينظر إلى الميزاب، ويقول: اللهم أدخلني الجنة برحمتك، وأجرني من النار برحمتك، وعافني من السقم، وأوسع علي من الرزق الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم، لرواية عمرو بن عاصم (5)، وصحيحة عاصم بن حميد (6).
وأن يدعو إذا انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجوز حجر إسماعيل بما في صحيحة ابن أذينة، وهو (يا ذا المن والطول والجود والكرم إن عملي