وأما الكبرى (4) فلاستقلال العقل بدفع الضرر المظنون ولو لم نقل [1] 5 بالتحسين والتقبيح،
____________________
بلزوم دفع الضرر المظنون في عرض التزامه بفعل ما استقل بحسنه وترك ما استقل بقبحه بناء على قاعدة التحسين والتقبيح.
(1) معطوف على (الظن بالعقوبة) يعني: أن الظن بالوجوب أو الحرمة يلازم الظن بالعقوبة والمفسدة، فكلمة (أو) هنا بمعنى الواو.
(2) أي: في مخالفة المجتهد لما ظنه من الحكم.
(3) قيد لقوله: (أو الظن بالمفسدة) إذ بناء على عدم التبعية لا يكون الظن بالحكم ملازما للظن بالمفسدة كما هو واضح.
(4) وهي وجوب دفع الضرر المظنون، وقد عرفت توضيحه.
(5) هذا رد لما أجاب به الحاجبي عن هذا الدليل العقلي من منع الكبرى وقد حكاه عنه شيخنا الأعظم، حيث قال: (وأجيب عنه بوجوه أحدها: ما عن الحاجبي وتبعه غيره من منع الكبرى، وأن دفع الضرر المظنون إذا قلنا بالتحسين والتقبيح العقليين احتياط مستحب لا واجب) ثم أجاب عنه، فراجع.
وحاصل ما أفاده المصنف - كما تقدم توضيحه -: أن وجوب دفع الضرر
(1) معطوف على (الظن بالعقوبة) يعني: أن الظن بالوجوب أو الحرمة يلازم الظن بالعقوبة والمفسدة، فكلمة (أو) هنا بمعنى الواو.
(2) أي: في مخالفة المجتهد لما ظنه من الحكم.
(3) قيد لقوله: (أو الظن بالمفسدة) إذ بناء على عدم التبعية لا يكون الظن بالحكم ملازما للظن بالمفسدة كما هو واضح.
(4) وهي وجوب دفع الضرر المظنون، وقد عرفت توضيحه.
(5) هذا رد لما أجاب به الحاجبي عن هذا الدليل العقلي من منع الكبرى وقد حكاه عنه شيخنا الأعظم، حيث قال: (وأجيب عنه بوجوه أحدها: ما عن الحاجبي وتبعه غيره من منع الكبرى، وأن دفع الضرر المظنون إذا قلنا بالتحسين والتقبيح العقليين احتياط مستحب لا واجب) ثم أجاب عنه، فراجع.
وحاصل ما أفاده المصنف - كما تقدم توضيحه -: أن وجوب دفع الضرر