كما أن المنصرف من الآيات والروايات - على تقدير دلالتهما - ذلك (7)، خصوصا (8) فيما إذا رأى المنقول إليه خطأ الناقل في اعتقاد
____________________
(1) متعلق ب (ثابتة) أي: تثبت الملازمة بأحد الوجوه السابقة من قاعدة اللطف وغيرها.
(2) أي: لم تكن الملازمة ثابتة عند المنقول إليه.
(3) جواب (وأما إذا كان).
(4) أي: أدلة حجية الخبر على حجية الاجماع المنقول المتضمن لنقل المسبب عن حدس.
(5) تعليل ل (عدم نهوض) وقد تقدم توضيحه بقولنا: (لان المتيقن من. إلخ).
(6) أي: غير النقل عن حدس، وهو النقل عن حس.
(7) المشار إليه: (غير ذلك) فالمراد أن المنصرف من الآيات و الروايات هو غير الخبر الحدسي، بل هو الخبر الحسي.
(8) وجه الخصوصية هو: عدم كشف مثل هذا النقل عن قول المعصوم عليه السلام وعدم دلالته عليه بوجه، فلا يكون اخبارا عن رأيه عليه السلام حتى تشمله أدلة حجية الخبر، بل على تقدير شمول أدلتها لكل خبر من الحسي والحدسي لا يكون المورد مشمولا لها أيضا، إذ المفروض عدم كشف هذا النقل الحدسي عن رأي الإمام عليه السلام للمنقول إليه حتى يكون من الاخبار الحدسية لتشمله أدلة اعتبار الخبر مطلقا.
(2) أي: لم تكن الملازمة ثابتة عند المنقول إليه.
(3) جواب (وأما إذا كان).
(4) أي: أدلة حجية الخبر على حجية الاجماع المنقول المتضمن لنقل المسبب عن حدس.
(5) تعليل ل (عدم نهوض) وقد تقدم توضيحه بقولنا: (لان المتيقن من. إلخ).
(6) أي: غير النقل عن حدس، وهو النقل عن حس.
(7) المشار إليه: (غير ذلك) فالمراد أن المنصرف من الآيات و الروايات هو غير الخبر الحدسي، بل هو الخبر الحسي.
(8) وجه الخصوصية هو: عدم كشف مثل هذا النقل عن قول المعصوم عليه السلام وعدم دلالته عليه بوجه، فلا يكون اخبارا عن رأيه عليه السلام حتى تشمله أدلة حجية الخبر، بل على تقدير شمول أدلتها لكل خبر من الحسي والحدسي لا يكون المورد مشمولا لها أيضا، إذ المفروض عدم كشف هذا النقل الحدسي عن رأي الإمام عليه السلام للمنقول إليه حتى يكون من الاخبار الحدسية لتشمله أدلة اعتبار الخبر مطلقا.