وأما إذا كان نقله (4) للمسبب لا عن حس، بل بملازمة ثابتة عند
____________________
(1) أي: فيعامل - حين كون نقل السبب فقط عن حس مع استلزامه لرأيه عليه السلام في نظر المنقول إليه - مع هذا الاجماع المنقول معاملة الاجماع المحصل، لأنه بعد أن ثبت حجية السبب بأدلة اعتبار الخبر كان كتحصيل الاجماع للمنقول إليه، فيترتب على هذا الاجماع المنقول ما يترتب على الاجماع المحصل من الالتزام بمسببه، وهو رأي المعصوم عليه السلام.
(2) لان نقله للسبب - الذي هو سبب بنظر المنقول إليه أيضا - نقل للمسبب عن حس، لكن بدلالة التزامية لا مطابقية كما تقدم.
(3) بدل عن (بمسببه) وضمائر (بمسببه، بأحكامه، آثاره) راجعة إلى المحصل.
(4) أي: نقل الناقل للمسبب لا عن حس، بأن نقل حاكي الاجماع السبب عن حس، فيكون نقله للمسبب عن حس أيضا، للملازمة بين اتفاق العلماء وبين المسبب عادة، أو بملازمة ثابتة عند الناقل اتفاقا لا عادة، لكن لما لم يكن هذا السبب سببا بنظر المنقول إليه فيكون مسببه مسببا عن حدس، وقد تقدم توضيح هذه الصورة بقولنا: (الثاني: أن يكون سببا في نظر الناقل فقط. إلخ) فراجع.
وبما أوضحناه في معنى العبارة ظهر: أن الصواب سوق العبارة هكذا:
(وأما إذا كان سببا بنظر الناقل فقط فالمسبب وان كان عن حس لملازمة ثابتة عنده بوجه، لكن لما لم يكن سببا بنظر المنقول إليه كان نقله للمسبب بنظره نقلا له لا عن حس، وفيه حينئذ إشكال أظهره عدم نهوض. إلخ).
(2) لان نقله للسبب - الذي هو سبب بنظر المنقول إليه أيضا - نقل للمسبب عن حس، لكن بدلالة التزامية لا مطابقية كما تقدم.
(3) بدل عن (بمسببه) وضمائر (بمسببه، بأحكامه، آثاره) راجعة إلى المحصل.
(4) أي: نقل الناقل للمسبب لا عن حس، بأن نقل حاكي الاجماع السبب عن حس، فيكون نقله للمسبب عن حس أيضا، للملازمة بين اتفاق العلماء وبين المسبب عادة، أو بملازمة ثابتة عند الناقل اتفاقا لا عادة، لكن لما لم يكن هذا السبب سببا بنظر المنقول إليه فيكون مسببه مسببا عن حدس، وقد تقدم توضيح هذه الصورة بقولنا: (الثاني: أن يكون سببا في نظر الناقل فقط. إلخ) فراجع.
وبما أوضحناه في معنى العبارة ظهر: أن الصواب سوق العبارة هكذا:
(وأما إذا كان سببا بنظر الناقل فقط فالمسبب وان كان عن حس لملازمة ثابتة عنده بوجه، لكن لما لم يكن سببا بنظر المنقول إليه كان نقله للمسبب بنظره نقلا له لا عن حس، وفيه حينئذ إشكال أظهره عدم نهوض. إلخ).