____________________
دلالته على تنزيل المؤدى منزلة الواقع، وحاصله: أن الملازمة انما تدعى بين تنزيل القطع بالموضوع التنزيلي منزلة القطع بالموضوع الحقيقي، وبين تنزيل المؤدى منزلة الواقع، ومن المعلوم توقف تنزيل القطع بالموضوع التنزيلي منزلة القطع بالموضوع الحقيقي على تنزيل المؤدى منزلة الواقع.
وجه التوقف: أن المؤدى ما لم ينزل منزلة الواقع لم يصر موضوعا تنزيليا حتى يكون القطع به قطعا بالموضوع التنزيلي المنزل منزلة القطع بالموضوع الحقيقي.
فالمتحصل: أن اللازم - وهو في المقام تنزيل الامارة منزلة القطع - متأخر عن الملزوم - وهو تنزيل المؤدى منزلة الواقع - وتابع له.
(1) يعني به المؤدى المنزل منزلة الواقع.
(2) الذي هو مدلول دليل الامارة مطابقة كما عرفت.
(3) أي: وبين تنزيل المؤدى منزلة الواقع، وضمير (به) راجع إلى المؤدى.
وفي بعض النسخ بعد قوله: (الا بعد دلالته على تنزيل المؤدى) هكذا (فان الملازمة انما تكون بين تنزيل القطع به. إلخ) والمعنى واحد
وجه التوقف: أن المؤدى ما لم ينزل منزلة الواقع لم يصر موضوعا تنزيليا حتى يكون القطع به قطعا بالموضوع التنزيلي المنزل منزلة القطع بالموضوع الحقيقي.
فالمتحصل: أن اللازم - وهو في المقام تنزيل الامارة منزلة القطع - متأخر عن الملزوم - وهو تنزيل المؤدى منزلة الواقع - وتابع له.
(1) يعني به المؤدى المنزل منزلة الواقع.
(2) الذي هو مدلول دليل الامارة مطابقة كما عرفت.
(3) أي: وبين تنزيل المؤدى منزلة الواقع، وضمير (به) راجع إلى المؤدى.
وفي بعض النسخ بعد قوله: (الا بعد دلالته على تنزيل المؤدى) هكذا (فان الملازمة انما تكون بين تنزيل القطع به. إلخ) والمعنى واحد