____________________
البياض، إذ المفروض كون نفس السواد في رتبة البياض، ومع اتحاد عدم أحدهما مع عين الاخر رتبة لا يتصور المقدمية المتقومة بالتقدم الطبعي. فدعوى: مقدمية عدم أحدهما لوجود الاخر تستلزم انخرام قاعدة وحدة رتبة النقيضين.
(1) أي: التعاند. حاصله: أن مجرد التعاند ليس لازما مساويا للمانعية المصطلحة.
(2) معطوف على قوله: (امتناع)، يعني: أن التعاند لا يقتضي إلا امتناع اجتماع الضدين، وأن وجود أحدهما لا يكون إلا مع عدم الاخر، فوجود السواد مثلا ليس إلا في ظرف عدم البياض الذي هو بديل وجود البياض المعاند لوجود السواد.
وأما أن عدم أحدهما لا يكون إلا مع وجود الاخر - كما هو محل البحث - فلا يقتضيه الامتناع المذكور. فضمير - أحدهما - راجع إلى الضدين.
(3) صفة لقوله: (عدم)، وضمير - هو - راجع إلى - عدم -.
(4) أي: نقيض وجوده.
(5) نعت لقوله: (وجوده)، فإن عدم البياض نقيض وجود البياض الذي هو معاند لوجود السواد.
(6) أي: لوجود أحدهما.
(7) يعني: فيكون عدم الاخر في مرتبة وجود الضد، لا مقدما عليه في الرتبة.
(8) التقدم الطبعي اصطلاحا هو: تقدم العلة الناقصة على المعلول، في قبال التقدم بالعلية الذي هو تقدم العلة التامة على المعلول.
(1) أي: التعاند. حاصله: أن مجرد التعاند ليس لازما مساويا للمانعية المصطلحة.
(2) معطوف على قوله: (امتناع)، يعني: أن التعاند لا يقتضي إلا امتناع اجتماع الضدين، وأن وجود أحدهما لا يكون إلا مع عدم الاخر، فوجود السواد مثلا ليس إلا في ظرف عدم البياض الذي هو بديل وجود البياض المعاند لوجود السواد.
وأما أن عدم أحدهما لا يكون إلا مع وجود الاخر - كما هو محل البحث - فلا يقتضيه الامتناع المذكور. فضمير - أحدهما - راجع إلى الضدين.
(3) صفة لقوله: (عدم)، وضمير - هو - راجع إلى - عدم -.
(4) أي: نقيض وجوده.
(5) نعت لقوله: (وجوده)، فإن عدم البياض نقيض وجود البياض الذي هو معاند لوجود السواد.
(6) أي: لوجود أحدهما.
(7) يعني: فيكون عدم الاخر في مرتبة وجود الضد، لا مقدما عليه في الرتبة.
(8) التقدم الطبعي اصطلاحا هو: تقدم العلة الناقصة على المعلول، في قبال التقدم بالعلية الذي هو تقدم العلة التامة على المعلول.