____________________
إليه أيضا، ويمكن أن يكون ضمير - فإنه - للشأن.
(1) وهو: عدم الضد، والمراد بالموصول في قوله: (على ما يصلح) وجود الضد، وضمير - عليه - راجع إلى الموصول.
يعني: أن غائلة لزوم توقف عدم الضد على وجود الضد الصالح لان يتوقف عدم الضد عليه على حالها.
(2) تعليل لبقاء الغائلة.
ومحصل تقريبه: أنه يستحيل أن يكون الشئ الصالح للعلية معولا.
والمراد بقوله: (الشئ الصالح) هو وجود الضد، كالإزالة التي فرضت صلاحيتها للعلية لعدم الصلاة، فيستحيل أن يكون وجود الإزالة معلولا لعدم الصلاة، كما هو مقتضى مقدمية عدم أحد الضدين لوجود الاخر.
(3) اسم قوله: (لان يكون)، وخبره قوله: (موقوفا عليه).
(4) خبر قوله: (أن يكون).
(5) الضمير راجع إلى - الشئ - الثاني، فالمعنى: أنه يستحيل أن يكون الشئ الصالح لان يكون شئ معلولا له معلولا لذلك الشئ، مثلا:
وجود الإزالة شئ صالح لان يكون عدم الصلاة مترتبا وموقوفا عليه، فيمتنع حينئذ أن يكون وجود الإزالة مترتبا وموقوفا على عدم الصلاة، كما هو قضية مقدمية عدم أحد الضدين لوجود الاخر.
وبالجملة: وجه الاستحالة: اجتماع النقيضين، إذ لازم علية وجود الإزالة لعدم الصلاة هو وجودها حال عدم الصلاة، ومقتضى معلوليته عدم الإزالة حال عدم الصلاة، ففي رتبة عدم الصلاة تكون الإزالة موجودة، لعليتها لعدم الصلاة، ومعدومة
(1) وهو: عدم الضد، والمراد بالموصول في قوله: (على ما يصلح) وجود الضد، وضمير - عليه - راجع إلى الموصول.
يعني: أن غائلة لزوم توقف عدم الضد على وجود الضد الصالح لان يتوقف عدم الضد عليه على حالها.
(2) تعليل لبقاء الغائلة.
ومحصل تقريبه: أنه يستحيل أن يكون الشئ الصالح للعلية معولا.
والمراد بقوله: (الشئ الصالح) هو وجود الضد، كالإزالة التي فرضت صلاحيتها للعلية لعدم الصلاة، فيستحيل أن يكون وجود الإزالة معلولا لعدم الصلاة، كما هو مقتضى مقدمية عدم أحد الضدين لوجود الاخر.
(3) اسم قوله: (لان يكون)، وخبره قوله: (موقوفا عليه).
(4) خبر قوله: (أن يكون).
(5) الضمير راجع إلى - الشئ - الثاني، فالمعنى: أنه يستحيل أن يكون الشئ الصالح لان يكون شئ معلولا له معلولا لذلك الشئ، مثلا:
وجود الإزالة شئ صالح لان يكون عدم الصلاة مترتبا وموقوفا عليه، فيمتنع حينئذ أن يكون وجود الإزالة مترتبا وموقوفا على عدم الصلاة، كما هو قضية مقدمية عدم أحد الضدين لوجود الاخر.
وبالجملة: وجه الاستحالة: اجتماع النقيضين، إذ لازم علية وجود الإزالة لعدم الصلاة هو وجودها حال عدم الصلاة، ومقتضى معلوليته عدم الإزالة حال عدم الصلاة، ففي رتبة عدم الصلاة تكون الإزالة موجودة، لعليتها لعدم الصلاة، ومعدومة